تجاوز عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسميًا في الأردن الـ408 آلاف، بحسب أنمار الحمود الناطق الإعلامي الرسمي الأردني المعني بشؤون اللاجئين السوريين في المملكة .  وفي تصريحات الإثنين تابع الحمود "دخل الأردن منذ مساء الأحد وحتى صباح اليوم 3 آلاف و59 لاجئ سوري ليصبح العدد الإجمالي للاجئين السوريين في الأردن 408 آلاف و965 لاجئ ". وبهذا الإعلان يكون عدد اللاجئين السوريين بالأردن قد تزايد في أقل من أسبوعين بنحو أكثر من 45 ألف لاجئ حيث بلغ عددهم في 14 فبراير/شباط الجاري 362 ألف لاجئ بحسب تصريحات سابقة للحمود. وفي الاتجاه نفسه أوضح الحمود أن عدد اللاجئين في مخيم " الزعتري" شمال شرق البلاد بلغ حاليا 101 ألف لاجئ. وعن مخيم "مريجب الفهود" الذي تستعد السلطات الأردنية لافتتاحه قريبا ويقع في محافظة الزرقاء، بين الحمود  أن "مساحته 13 ألف دونم خصص منه 250 دونما للمرحلة الأولى بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة ونفذه الجيش الأردني". ويتسع مخيم مريجب الفهود إلى 5 آلاف و500 لاجئ من الحالات الخاصة من النساء والأطفال الأكثر تأثرا وضعفا ومن يحتاج لعناية خاصة، بحسب الحمود. وتابع أن "دولة الإمارات العربية المتحدة تدرس أيضا إنشاء مستشفى متخصص للأطفال والسيدات هناك (بمخيم مريجب الفهود) والأرجح أن يتفقوا مع الحكومة الأردنية لاستكمال توسعة المخيم " . وفي سياق غير بعيد كشف الناطق الإعلامي للاجئين السوريين بالأردن عن إصابة ضابط أمن أردني بجروح وكسور خلال قيامه وقوات الأمن بفض اشتباكات اندلعت بمخيم الزعتري مساء أمس بين لاجئين سوريين ورجل أعمال من دولة عربية كان يوزع نقودا على اللاجئين بالمخيم. ولفت الحمود إلى أنه عقب نقاذ النقود من رجل الأعمال العربي تعرض لمضايقات من اللاجئين الذين لم يحصلوا على أموال فضرب أحدهم، مما جعلهم يعتدون عليه كما قاموا برشق المرافق الموجودة بالمخيم بالحجارة، إلى أن تدخل الأمن لفض تلك الاشتباكات.