عثر مزارع تونسي على كمية من الذخيرة الحية مدفونة في باطن الأرض، قُدر حجمها بقرابة 1000 خرطوشة قابلة للاستعمال في أسلحة آلية، أثناء مزاولته لنشاط زراعي في أحد الحقول الواقعة في مدينة سوسة (200 كم جنوب العاصمة التونسية). وكانت قوات الأمن والجيش التونسي، اكتشفت أخيرا مخبرا لصناعة المتفجرات ومخزنا للأسلحة، في مدينة قبلاط (شمال البلاد). في حين أعلنت الحكومة التونسية القضاء على 9 عناصر مسلحة، أقدموا على قتل ضابطين في الحرس التونسي. كما تم حجز عدد هام من أسلحة الكلاشينكوف وأسلحة رشاشة وأخرى للقنص، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة الحية والقنابل اليدوية. وتعيش جميع المدن التونسية، على وقع حالة استنفار أمني تعقبا للمجموعات المسلحة والمتشدّدة دينيا، خصوصا بعد أن تم حجز عدد من المخططات التي تستهدف الاعتداء على مقرات سياسية وأمنية إلى جانب قائمة اسمية لأمنيين وسياسيين، كان يتم التخطيط لاغتيالهم، وفق ما أعلنته وزارة الداخلية التونسية.