انقرة - فلسطين اليوم
عاشت عائلتان فلسطينيتان أثناء زيارتهما السياحية لاسطنبول لحظات مأساوية انتهت برحيل أم لطفلة، وما زال مصير أحد الأطفال مجهولا، فيما أصيب بقية أفراد العائلتين بجروح متفاوتة الخطورة.
شقيق أحد المصابين الفلسطينيين روى لصحيفة "القدس" تفاصيل ما حدث للعائلتين أثناء التفجير الإرهابي الذي طال مساء الثلاثاء 28 يونيو/حزيران مطار أتاتورك في اسطنبول.
وقال: "اتفق شقيقي مروان مع صديقه محمد شريم على الخروج في رحلة سياحية إلى اسطنبول لمدة 3 أيام قبيل التوجه لقضاء عطلة العيد بين الأهل في فلسطين".
وأضاف: "حجزت العائلتان تذاكر السفر وتوجهتا مساء الثلاثاء إلى مطار أتاتورك، وأثناء خروجهم من المطار فجر انتحاري نفسه، مما أدى إلى مقتل زوجة أخي نسرين، بينما أصيب أخي بجروح طفيفة، وأصيبت طفلته رفيف بجروح خطرة، بينما أصيب صديقه وزوجته بجروح مختلفة وما زال مصير طفلهم مجهولا".
وحسب الصحيفة الفلسطينية، توجت العائلتان بعد الانتهاء من ختم الجوزات عبر البوابة الرئيسية للمطار باحثين عن سيارة أجرة نحو الفندق، وأثناء ذلك سمعوا إطلاق رصاص، تلاه دوى انفجار ضخم بسط الجميع أرضا وغطت غمامة سوداء المكان.
ويسرد شقيق مروان تفاصيل المأساة قائلا: "بعدها نهض أخي وبدأ بالبحث عن زوجته وطفلته ليجدهما مضرجين بالدماء فينقلهما إلى المستشفى في سيارة أجرة أين فارقت الزوجة الحياة متأثرة بجروحها".
وأشار إلى "أن شقيقه لم يجد صديقه وعائلته، وقد تبين لاحقا أن زوجته أصيبت بجروح خطيرة، بينما طفلهما ما زال مفقودا".