أحداث "القره بوللي"

 وقعت بلديات طرابلس الكبرى وبلدية مصراتة على اتفاق يقضي بأن الجناة الذين ثبتت إدانتهم في أحداث منطقة "القره بوللي" شرق طرابلس هم وحدهم من يتحمل المسؤولية الكاملة عن الأحداث الأليمة التي راح ضحيتها مالايقل عن 40 شخصا خلال اشتباكات بين أهالي القره بوللي وجماعات مسلحة تابعة لمصراتة. 

ووفقا لمحضر الاجتماع الذي نشر على الصفحة الرسمية لمجلس الخمس البلدي على "الفيس بوك" اليوم، فقد تم الاتفاق على فتح الطريق الساحلي والحفاظ على حرية وسلامة الحركة فيه، والتهدئة والتعهد بعدم اللجوء إلى السلاح تحت أي ظرف، بالإضافة إلى إطلاق سراح المحتجزين من الطرفين فورا.

وطالب الموقعون، على الاتفاق، الجهات الأمنية والقضائية بسرعة التحقيق في القضية، ودعوا المجالس البلدية إلى تسهيل ومساعدة الجهات الأمنية في القيام بدورها.

كما طالبوا بإعادة تنظيم التشكيلات إن وجدت وإصدار قوائم بكل التشكيلات الأمنية والشرعية وعدد أفرادها ومهامها، مشددين على عدم تكليف أية قوة إلا بعد التنسيق مع بلديات طرابلس الكبرى وبلدية مصراتة والجهات الرسمية بالدولة.
وأكدوا على ضرورة تفعيل دور مديرية الأمن ودعمها بقوة إسناد وإمكانيات مادية وتفعيل دور الجيش والشرطة ودعمه بالإمكانيات من قبل الحكومة.

وقدم الموقعون على المحضر اعتذارا لمدينة مصراتة عن الهتافات التي قيلت في جنازة ضحايا تفجير القرة بوللي، كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة تتولى حصر ومتابعة كل المفقودات والأضرار الناتجة عن التفجير.