الطيران العراقي

قصف الطيران العراقي موقعا في مدينة الفلوجة بالأنبار "الأربعاء" ، مما أسفر عن مقتل عشرات الإرهابيين بينهم نائب والي الفلوجة بتنظيم "داعش". وذكرت خلية الإعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة أن طيران الجيش العراقي، استنادا لمعلومات استخبارية أفادت بوجود اجتماع لقيادات داعش في مطعم داخل مدينة الفلوجة ، قتل العشرات من الإرهابيين.

كما قصف طيران الجيش تجمعا لمسلحي داعش متنكرين بزي رعاة أغنام بعد رصد أسلحة رشاشة أحادية على سيارتين وصهريج وقود مفخخ عند المدخل الشمالي لمدينة الفلوجة، وقال مصدر عسكري إن طيران الجيش قتل أكثر من عشرين إرهابيا خلال الغارة ودمر السيارات الثلاث.

وأشار إلى أن الطيران دمر مستشفى ميدانيا لداعش في منطقة "البو علي"، وسيارة مفخخة في منطقة السجر وتجمعا لمسلحي التنظيم جنوبي الفلوجة، مما أسفر عن خسائر بالأرواح والمعدات.

على صعيد آخر، زار محافظ الأنبار صهيب الراوي اليوم مقر قيادة عمليات تحرير الفلوجة، حيث بحث الملفين الأمني والإنساني في قضاء الفلوجة، وإطلع على تفاصيل سير العمليات العسكرية ضد داعش.

وقال الراوي، في تصريح صحفي، إن الملف الإنساني يوازي الملف الأمني في الأهمية ، وأن غاية العمليات العسكرية انقاذ المدنيين وخلاصهم من الموت اليومي على يد داعش جوعا وقهرا وظلما، مشيرا إلى أن جهودا تبذل بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة لتأمين الممرات الآمنة التي قام كيان داعش بتفخيخها ونشر قناصته عليها.

كما اجتمع رئيس اللجنة العليا لاغاثة وإيواء النازحين وزير الهجرة العراقي جاسم محمد مع اللجنة اليوم لبحث أوضاع الأسر النازحة نتيجة عمليات التحرير الجارية بقضاء الفلوجة وسبل توفير الممرات الآمنة لخروجهم فضلا عن المستلزمات الضرورية لهم.
وقال جاسم إن الوزارة واللجنة العليا لاغاثة وايواء النازحين اتخذت كافة الإجراءات اللازمة قبل انطلاق العمليات العسكرية لتحرير القضاء، حيث عملت على انشاء مخيم في عامرية الفلوجة من 2000 خيمة، ومخيم آخر يضم 500 خيمة.
ولفت إلى وجود تنسيق عالي مع حكومة الأنبار لتقديم الأعمال الاغاثية واللازمة للاسر النازحة فضلا عن توفير المستلزمات الضروية في مخازن الوزارة لاغاثتهم وأن نسبة استعدادات الوزارة وصلت إلى 80% لحالات النزوح الطارئة جراء العمليات العسكرية والعمليات الأخرى.