أعلن محامي المعتقلين السعوديين في العراق، حامد أحمد، أن "أحكام المعتقلين الـ17 الذين صدر بحقهم عفوًا خاصًا تتراوح بين السجن 10 إلى 15 عامًا"، مضيفًا أنه "تبقَّى لتنفيذ قرارات الإبعاد، تسلم نسخة العفو الصادر بحق السجناء السعوديين، وأنه سيتم البدء في إجراءات العفو بشكل مباشر". ولفت المحامي العراقي، إلى أن "جميع من شملهم العفو تم إيقافهم قبل صدور قانون الإرهاب، وأنهم موجودون حاليًا في سجن الرصافة الرابعة"، وذلك بحسب صحيفة "الوطن" السعودية. وحال سوء الأحوال الجوية الذي تعيشه العاصمة العراقية بغداد، دون إتمام نقل 3 معتقلين سعوديين إلى محافظة الموصل، وهي الخطوة التي كان مقررًا أن تتم هذا الأسبوع. وأشار المحامي إلى أن "رداءة الطقس، لم تسعف طيران الجيش العراقي لنقل كل من؛ بتال عموش عايض، وأحمد سليم ضبيب، وسالم عبيد، إلى الموصل التي تبعد 400 كيلومتر عن العاصمة". وتأتي خطوة نقل السجناء الثلاثة، بناء على رغبة المحامي بنقل مجريات المحاكمة إلى الموصل، إثر حصوله منهم على توكيلات خاصة، متوقعًا أن "تأمر المحكمة بعد عرضهم عليها بالإفراج عنهم استنادًا إلى تقارير طبية تثبت تعرضهم للتعذيب. وعانى العراق كثيرًا منذ العام 2003 من الإرهاب العابر للحدود من الدول المجاورة لاسيما السعودية، حيث تسلل المئات من الإرهابيين إلى داخل البلاد للقيام بعمليات انتحارية، وأعمال مسلحة، مما تسبب في مقتل المئات. وعلى الرغم من النجاح الذي حققه العراق في الكشف عن محاولات تسلل الإرهابيين من السعودية، وسورية، والأردن، إلا أن الجماعات المسلحة لاسيما "القاعدة" والمجاميع المرتبطة بها، لازالت تتسلل إلى الداخل العراقي، ففي العام 2013 ألقي القبض على 106 متسللًا عبر الحدود السعودية، بحسب مصادر أمنية عراقية.