بغداد - فلسطين اليوم
يستعد التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي بدعوة من الولايات المتحدة، لاستعادة معاقل "الجهاديين" في الموصل العراقية والرقة السورية وتحريرها من قبضة التنظيم.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في الاجتماع الذي عقد الخميس 21 يوليو/تموز والذي ضم نحو 40 من وزراء الخارجية والدفاع، بلدان التحالف إلى تسريع تبادل المعلومات حول المشتبه في صلاتهم بالإرهاب،"يجب أن يتمكن حرس الحدود في جنوب أوروبا من الاطلاع على نفس المعلومات التي بحوزة رجل الأمن في مطار مانيلا أو مكتب التحقيقات الفدرالي في بوسطن"...."إذ بات التنظيم المسلح بصدد التحول من دولة وهمية إلى شبكة عالمية للإرهاب، وهدفه الوحيد هو قتل أكبر عدد من الناس الابرياء".
كما قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر في ذات الاجتماع "لا يمكننا السماح بتأخير جهود تحقيق الاستقرار في العراق بموازاة التقدم العسكري الحالي للتحالف".
من جهته صرح ممثل الولايات المتحدة في التحالف بريت ماكغورك بأن "تحرير الموصل أصبح في الأفق".... "يتعين علينا تشجيع جميع الأطراف لوضع خلافاتهم جانبا"، داعيا إلى جهود دبلوماسية مكثفة يبذلها التحالف لدى العراقيين.
وأضاف ماكغورك أن حملة الموصل التي يسكنها مليونا نسمة وأعلنها التنظيم "الجهادي" صيف عام 2014 عاصمة "الخلافة"، ستكون "الأكثر تعقيدا" في علميات التحرير التي خاضتها القوات العراقية حتى الآن.
استجابة بريطانية لاستعداد التحالف بمعركته ضد داعش
من جهته، قال مايكل فالون وزير الدفاع البريطاني "إنني على ثقة من أننا سنشهد بداية عزل الموصل في الاشهر المقبلة".
آراء أوروبية حول الاستعداد لمعركة الموصل والرقة
من جهته صرح مسؤول أوروبي كان حاضرا الاجتماع في واشنطن بأن " استعادة الفلوجة مؤخرا وقاعدة القيارة الجوية، وهي رأس جسر أساسي للهجوم على الموصل، كانت أسرع من المتوقع في الخطط العسكرية الأولية للتحالف".
وبحسب المسؤول الأوروبي الذي أبدى تخوفه كما هو التحالف حيال ما سيحدث أثناء وبعد تحرير المدينة، "يجب أن تكون الاستجابة السياسية من العراقيين سريعة".
من جهة أخرى أقر مسؤول رفيع في التحالف بأن القضاء التام على سيطرة "الجهاديين" في العراق وسوريا، حيث يتمركز في عاصمته الرقة، قد يستغرق "سنة أخرى أو سنة ونصف".