نيويورك ـ فلسطين اليوم
دعا محققون معنيون بجرائم الحرب تابعون للأمم المتحدة القوى العالمية الثلاثاء 21 يونيو/حزيران، للضغط على الأطراف المتصارعة في سوريا للعودة إلى المفاوضات لوقف الصراع ومعاناة المدنيين.
وقال باولو بينهيرو رئيس لجنة التحقيق الأممية المستقلة بشأن سوريا إن الحكومة السورية تنفذ ضربات جوية يومية، في حين تشن جماعات متشددة، بينها تنظيم الدولة الإسلامية، هجمات عشوائية.
وأضاف بينهيرو أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف "على كل الدول أن تؤكد مرارا وتكرارا دعم الدول المؤثرة ومجلس الأمن للعملية السياسية دون شروط".
وقال إن الحكومة السورية والهيئة العليا للمفاوضات المعارضة - اللتين أنهتا آخر جولة مفاوضات بينهما في جنيف في أواخر أبريل/نيسان الماضي- يتعين عليهما استئناف المفاوضات والاتفاق على إجراءات لبناء الثقة تتضمن وقفا للتفجيرات العشوائية والسماح بالدخول إلى المناطق المحاصرة وإطلاق سراح السجناء.
وقال بينهيرو: "المدارس والمستشفيات والمساجد ومحطات المياه يجري تحويلها جميعا إلى أنقاض"، مضيفا أن "عشرات الآلاف من الأشخاص تقطعت بهم السبل بين الخطوط الأمامية (للمواجهات) والحدود الشمالية والجنوبية لسوريا".
واتهم مبعوث سوريا حسام الدين علاء في كلمته أمام المنتدى الحقوقي، اتهم القوى الإقليمية بدعم الإرهاب والتسبب في إفشال المفاوضات السورية - السورية في جنيف.
وأضاف أن مدارس ومستشفيات حلب يجري تدميرها، كما يُقتل مدنيون بفعل صواريخ وفرتها تركيا وقطر إلى مقاتلي "جبهة النصرة" ذات الصلة بتنظيم "القاعدة".
وقال بيتر سورنسن مبعوث الاتحاد الأوروبي إن "الاتحاد يدين الهجمات المكثفة وغير المتكافئة والعشوائية التي ما زال النظام السوري ينفذها ضد شعبه".