القوات البحرية السعودية

أعلن تحالف القوات البحرية المشتركة الذي يضم الولايات المتحدة ودولًا أخرى، من بينها بريطانيا وفرنسا والمملكة العربية السعودية، الاثنين، عن تعزيز انتشاره بعد هجمات طالت سفنًا تجارية وبحسب التحالف الذي يضم 31 دولة، فإن الانتشار يأتي بعد الهجمات الأخيرة ضد سفن تجارية في خليج عدن، وباب المندب تظهر أن مخاطر النقل في هذه المياه لا تزال موجوده.

وفي بداية يونيو/حزيران، أعلن التحالف العربي في اليمن بقيادة المملكة السعودية أن ناقلة نفط تحمل علم جزر مارشال تعرضت لهجوم لدى مرورها، في باب المندب، من دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع إصابات في صفوف طاقمها وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، "لم تتلق قوة الاتحاد الأوروبي أي معلومات تؤكد أن أسلاك الرحلات والمعدات المتصلة بالقرصنة قد لوحظت خلال الهجوم".

وقال جاكي شيريف في بيان صدر في 31 أيار / مايو من قبل الاتحاد الأوروبي للقوات البحرية، إن الحادث على الأرجح مرتبط باستمرار عدم الاستقرار في البحر قبالة سواحل اليمن. وفي حين لا توجد أدلة قاطعة، يشتبه المسؤولون الأميركيون في أن المتمردين الحوثيين هم من هاجموا السفينة موسكي ووقع الهجوم على ناقلة النفط الخام بالقرب من المناطق التي أطلق فيها المتمردون الحوثيون النار على السفن الحربية الأميركية، التي تعمل بالقرب من باب المندب، بصواريخ كروية مضادة للسفن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ويعتقد أن إيران زودتهم بها. وكان الحوثيون هاجموا ايضا سفينة نقل مؤجرة تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وفرقاطة تابعة للبحرية الملكية السعودية تعمل في البحر الأحمر، مع قارب محكوم بالقنابل يحمله القنبلة.

ومنذ الهجمات على السفن الأميركية العام الماضي، حافظت البحرية على وجود شبه ثابت في المنطقة مع مدمرة صاروخية موجهة من الولايات المتحدة، وطراد في محطة بالقرب من باب المندب. ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعًا داميًا بين المتمردين الحوثيين وقوات الشرعية، وسقطت العاصمة صنعاء في أيدي المتمردين في أيلول/سبتمبر من العام نفسه ويسيطر المتمردون الحوثيون على الجزء الاكبر من الساحل اليمني المطل على البحر الأحمر. وأعلنت ايران عن تحرك اسطول بحري لها، سيتوجه إلى المحيط الهندي ثم إلى خليج عدن.