أحيا المركز الفلسطيني لمكافحة الألغام وبلدية عزون اليوم الإثنين، 'اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا الألغام' بحفل في مقر بلدية عزون بمحافظة قلقيلية. وشارك في الاحتفال محافظ قلقيلية اللواء رافع رواجب، ومدير المركز الفلسطيني لمكافحة الألغام العميد جمعة موسى، وممثلة الخارجية الأميركية كانبيلا، وممثلون عن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الألغام (UNMAS)، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والشعبية في المحافظة. وأشار المحافظ إلى أن بلدة عزون تتعرض لهجمة استيطانية شرسة، وأكد أن الاحتلال لم يقف عند ذلك بل عمد إلى زراعة الأراضي بالموت وأهمها مكبات النفايات. ورحب رواجبة بأية فعالية تساهم في تنظيف الأرض من كل شر يزرعه الاحتلال، مطالبا بموقف دولي للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لتحقيق آماله بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. بدوره، قال العميد موسى إن المركز الفلسطيني وجد لصالح تنظيف الأرض الفلسطينية من الألغام والشر الذي يزرع فيها، وأضاف: تمت في السابق إزالة جزء من ألغام حقل حوسان، وتم توقيع اتفاقية مع مؤسسة جذور السلام لإزالة الجزء الثالث، وبدأ العمل بإزالة حقل النبي إلياس، واعدا بالعمل على إزالة 16 حقل ألغام في فلسطين. من ناحيتها، عبرت ممثلة الأمم المتحدة سيلين، عن سعادتها بالمشاركة في إزالة الألغام من فلسطين، مشيرة إلى الإنجازات التي حققها المركز خلال عامين رغم معيقات الاحتلال. وقالت: حين يتم الانتهاء من إزالة الألغام في النبي الياس، ستتم زراعة الأرض وتحسين إنتاجها، شاكرة الحكومة الفلسطينية على التقارير الطوعية التي ترسلها إلى الهيئات الدولية لمكافحة الألغام، ومؤكدة أن الأمم المتحدة ستواصل عملها في إزالة الألغام بالتعاون مع الحكومة. وفي كلمته، أشاد رئيس البلدية نمر عدوان، بالجهود التي يقوم بها المركز الفلسطيني لمكافحة الألغام، والحفاظ على البيئة الفلسطينية من كل شر يحاك ضدها. يذكر أن المركز الفلسطيني لمكافحة الألغام باشر بإزالة حقل النبي إلياس في محافظة قلقيلية والبالغة مساحته 65 دونما.