تلقت غرفة العمليات في شرطة أبوظبي ، مؤخرا، بلاغا ظريفا من رجل مسن يطلب فيه تدخل رجال الشرطة  ومعاونته على إيقاف عاصفة رملية شهدتها منطقة سكنه في ضواحي العاصمة حتى يتمكّن من الخروج من منزله والذهاب إلى "العزبة"، وإستغرب مأمور العمليات في ذلك الوقت البلاغ لكنه طلب من الرجل المسن عدم مغادرة منزله  ذلك اليوم، وأقنعه بتأجيل الذهاب الى العزبة حرصاً على سلامته . وتتلقى غرفة العمليات بين الحين و الأخر  بلاغات ظريفة عن حوادث غريبة، ومع ذلك فإن التعامل مع هذه البلاغات يتم بكل جدية من قبل عناصر الشرطة بهدف الإطمئنان على سلامة أصحابها وتلبية نداءاتهم. وفي بلاغ أخر إتصل أحد الأشخاص من الجنسية الآسيوية، على "غرفة العمليات"، طالباً في البداية التحدث باللغة الإنجليزية، فما إن أبلغه موظف الخدمة بأنه يستطيع التحدث معه باللغة التي طلبها، حتى سارع بالإبلاغ عن حادثة شجار بأبوظبي، لكن بلفظ آسيوي ممزوج بالعربي، قائلاً "في نفر جنجال زيادة، تعال جلدي"، ومع ذلك فقد تم  أخذ العنوان من المُبلّغ، وتم تسيير دوريات إلى المكان المقصود. اما البلاغ الأغرب فكان من  إمرأة مسنة   تصلت بحياء على غرفة  العمليات لطلب المساعدة في الوصول إلى بيتها الذي تاهت عن مكانه، وبتحديد موقعها وموقع المنزل على الخريطة الجغرافية تبيّن أنها تقف خلفه تحديداً، فتم إخبارها بذلك، وأقفل البلاغ بعد التأكد من صولها إلى المنزل بسلامة. يشار أن "غرفة العمليات" في شرطة أبوظبي مجهزة بأحدث الأجهزة المتطورة التي يتولى تشغيلها كوادر مؤهلة، و تتلقى البلاغات والمكالمات على مدار الساعة، سعياً لتلبية نداءات واحتياجات المُبلّغين والمتصلين.