أفرج القضاء البحريني عن طفل عمره 12 عاماً، بعد النحقيق معه بتهمة "الحرق الجنائي". وكتبت المحامية زهراء مسعود، اليوم الأربعاء، على حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، إن النيابة العامة أخلت سبيل الطفل علي أحمد، الذي يبلغ من العمر 12 عاماً. وأضافت أن النيابة العامة أمرت بتسليم أحمد الى ولي أمره، بعد التحقيق معه بتهمة "الحرق الجنائي". وكانت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن، دعت يوم الاثنين الماضي، السلطات البحرينية الى "الكف عن حبس الأطفال وإساءة معاملتهم"، لافتة الى أن "تعذيب الأطفال من الأمور المعتادة في البحرين ". وأشارت المنظمة الى أن ما لا يقل عن 110 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 16 و18 عاماً، محتجزون على ذمة التحقيق، كما يوجد عشرات الأطفال من بينهم مَن لا تزيد أعمارهم عن 13 عاماً، اعتقلوا خلال مظاهرات مناهضة للحكومة، وتم ضربهم وتعذيهم. يذكر أن البحرين تشهد منذ شهر شباط/فبراير العام 2011، إحتجاجات شعبية متزايدة تطالب بإصلاحات سياسية واجتماعية، تقودها المعارضة الشيعية التي تتهمها السلطات بـ"الولاء لإيران". وتتعرّض الإحتجاجات الشعبية في البحرين الى قمع شديد من قبل السلطات الأمنية، وخصوصاً بعد دخول قوة من "درع الجزيرة" بقيادة السعودية الى البحرين لـ"حماية المنشآت الحيوية"، وذلك بطلب من الحكومة البحرينية، وهو ما تصفه المعارضة بـ"الإحتلال السعودي" للبحرين.