أصدرت رئاسة محكمة استئناف النجف الاتحـادية، الأربعاء، حكماً بالإعدام شنقاً على المتهم، د،هـ، لاتهامه باغتصاب وقتل فتاة متخلفة عقلياً. وأوضح مصدر مسؤول، في تصريح صحافي تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، أنّ "المُتهم اعترف بقيامه بتسلق الجدار الخلفي لدار المجني عليها ( ا،ع) المجاورة لداره الواقعة في حي الثورة والصعود إلى السطح، ومن ثم الدخول إلى غرفة المجني عليها، والتي كانت تعاني من الصمم والبكم والتخلف العقلي، وهي كانت نائمة ومقيدة بسلاسل، وقام بمواقعتها، ومن ثم قام بطعنها بواسطة السكين التي كان يحملها، ما أدى إلى إصابتها بجروح مختلفة، وقد فارقت الحياة متأثرة بإصابتها". وأشار إلى أنّ "المحكمة وجدت بالأدلة المُتحصلة في هذه القضية من اعتراف المتهم وكشف الدلالة وأقوال المدعين بالحق الشخصي، ما يكفي لإدانته وتجريمه على وفق المادة 406/1/ا/ج من قانون العقوبات"؟ مبينًا أنّ "المحكمة أخذت بنظر الاعتبار جسامة الجريمة وخطورتها وظروف ارتكابها عند فرض العقوبة على المُتهم الذي قام بمواقعة المجني عليها وقتلها، مستغلاً ضعف إدراكها، حيث كانت تعاني من التخلف العقلي والصمم والبكم وعدم استطاعتها الدفاع عن نفسها كونها كانت مقيدة بسلاسل حديدية". مؤكدًا أنّ القرار صدر بالاتفاق وجاهياً قابلاً للتمييز استناداً لأحكام المادة 182/أ من قانون أصول المحاكمات الجزائية في العراق.