توقع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان "توسيع" المجموعة الدولية لدعم لبنان كي تضم المزيد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية التي تتشاطر هدف مساعدة هذا البلد في مواجهة تداعيات الأزمة السورية، وخصوصاً ما ينجم من التدفق المطرد للاجئين السوريين و الفلسطينين اليه، فضلا عن التحديات الأمنية المختلفة. وكان فيلتمان يتكلم في الجلسة الشهرية لمجلس الأمن عن "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية" إذ قال إن الوضع الأمني في لبنان "لا يزال يتأثر بالقصف واطلاق النار عبر الحدود من سوريا"، ملاحظاً أن الرئيس ميشال سليمان "ندد بالهجوم الصاروخي الذي نفذته طائرة هليكوبتر سورية على بلدة عرسال". وتحدث عن "تقدم أحرز في التحقيقات بالتفجيرات التي وقعت في الضواحي الجنوبية لبيروت وفي طرابلس، ما أدى الى توقيفات عديدة". وإذ أشار الى استعادة الجيش والقوى الأمنية المسؤولية الأمنية من "حزب الله" في الضاحية، رحب باطلاق المخطوفين اللبنانيين التسعة في سوريا والطيارين التركيين في لبنان. وتوقع "توسيع المجموعة الدولية لدعم لبنان لتضم دولاً ومنظمات أخرى تتشاطر هدف مساعدة لبنان