هنأ الرئيس السوداني عمر البشير الأمة العربية والإسلامية في مناسبة عيد الأضحى المبارك، ودعا في كلمة مسجلة قبل مغادرته إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج إلى التمسك بتعاليم الدين, موضِّحًا "علينا أن نصون قلوبنا، ونملأها باليقين"، مطالبًا بالمحافظة على الهوية والشخصية الإسلامية، مؤكِّدًا أن البعض أصبح عرضة   لتغيرات ثقافية واجتماعية وسياسية، وصاروا من أنصار الهدم والتخريب، وإذكاء نار العداوة، وبذر الفتن. من ناحية أخرى، تلقى الرئيس البشير برقية تهنئة في مناسبة العيد من رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، جدد فيها حرص واستعداد بلاده على بناء علاقات متينة مع السودان، مؤكدًا أن الروابط التي تجمع البلدين عميقة. إلى ذلك أكد وزير البيئة في جنوب السودان عبد الله دينق نيال أن العلاقات مع السودان  تمضي نحو الافضل. وأعرب في تصريح مقتضب إلى "العرب اليوم" عن أمله في أن  تتطور علاقات البلدين وتتجاوز مراحل الاحتقان السياسي والامني، مؤكدا أن استقرار كل بلد سينعكس إيجابًا على الآخر. في تطور آخر، يؤدي زعيم حزب "المؤتمر الشعبي" المعارض الدكتور حسن الترابي  صلاة العيد في منطقة ود الترابي جنوب الخرطوم، كما يؤدي زعيم حزب "الأمة" الصادق المهدي صلاة العيد في ودنوباوي في مدينة أم درمان، ويتناول في خطبة العيد آخر المستجدات والتطورات على الصعيد المحلي والدولي والوضع السياسي الراهن، ويتلقى المهدي التهاني ثاني أيام العيد من  أتباعه وقيادات الطرق الصوفية، ومن رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في بلاده.   من ناحية أخرى، أكد والي ولاية الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر في كلمة ألقاها للمواطنين في مناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أن الولاية ستشهد في الأيام المقبلة إضافة مشاريع جديدة، خصوصًا في الجوانب الصحية وسبل المواصلات الجديدة، وفتح فرص عمل للخريجين، واستيعابهم في الخدمة المدنية، بالإضافة إلى التوسع في مشاريع استقرار الشباب.