أجبرت الضغوظ الاجتماعية والاقتصادية والنفسية 20 يمنياً غالبيتهم من الذكور  على الانتحار، خلال أيار/مايو الماضي، بحسب الحالات التي كشفت عنها  الجمعة، إحصائية لوزارة الداخلية اليمنية. وذكرت الإحصائية أن نحو ثلثي المنتحرين من فئة الشباب وتتراوح أعمارهم بين (19-35 عاما) مؤكدةً أن اثنين فقط كانو تحت سن الخامسة عشرة، وأن حالتي انتحار سجلت أوساط النساء. وأوضحت أن غالبية المنتحرين أنهوا حياتهم عن طريق شنق أنفسهم مستخدمين الحبال والخرق وقطع القماش، فيما استخدم أربعة منهم الأسلحة النارية، كما لجأ اثنان على احتساء السموم. وقالت إن "أهم أسباب حوادث الانتحار قد تركزت في المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والأسرية، والاضطرابات النفسية ، مضافاً إليها انغلاق أفق المستقبل أمام المنتحرين والجهل، وكذا ضعف الوازع الديني لديهم". وأكدت الإحصائية أن العاصمة صنعاء احتلت المرتبة الأولى ، بثماني حالات انتحار، تلتها مدينة الحديدة(غرب اليمن) بخمس حالات، وتوزعت بقية الحالات على ست محافظات أخرى.