رحب رئيس مجلس النواب المصري، علي عبد العال، بالقائم بأعمال السفارة السورية لدى القاهرة، بسام درويش والوفد المافق له بالتصفيق الحار.

وطلب عبد العال من النواب التصفيق للسفير تعبيرا عن حبهم وتقديرهم وترحيبا بالضيف، مؤكدا أن لمصر وسوريا تاريخ مشترك.

ووصف عبد العال تصرفات القيادة التركية بـ"البربرية" التي تخرج عن القانون وأحكام ميثاق الأمم المتحدة، كما وصف قواتها بـ"قوات الغزو".

وقال عبد العال، خلال الجلسة العامة للبرلمان المصري، بحضور نواب سوريين: "مبدأ عدم التدخل في الشأن السوري وحله سلميا هو نهج السياسة المصرية. مؤيدين لمواقف سوريا ونهجنا الذي نتخذه ممثلا في السيد رئيس الجمهورية أو هنا في مجلس النواب، حيث تقدمنا في البرلمان الدولي والاتحاد الأوروبي ببيان عاجل إدانة لغزو الأراضي السورية".

وتابع قائلا: "كنت أفضل استخدام لجنة الشؤون العربية بالبرلمان في بيانها بشأن الأوضاع في سوريا كلمة القوات الغازية التركية وليست القوات المسلحة التركية، حيث إن القوات الغازية لا يحكمها أي مبدأ وهو شأن القيادة التركية وتصرفاتها البربرية التي تخرج عن القانون وعن أحكام ميثاق الأمم المتحدة".

من جانبه، أكد نائب مدير المخابرات المصرية السابق والنائب في البرلمان المصري، اللواء حاتم باشات، أن "وجود سوريا في جامعة الدول العربية مهم جدا، ولا بد أن يكون الكيان السوري متواجدا".

وقال باشات في تصريحات لـRT، إن "عودة سوريا أمر هام ونحتاج الرأي العام أن يتكيف مع هذا القرار، وآن الأوان أن نفكر جديا لعودة سوريا"، مشيرا إلى أنه "لا بد من تلاحم ودعم عربيين للموقف السوري".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

قديروف يكشف ما جرى خلف الأضواء خلال زيارة بوتين إلى السعودية والإمارات