أهالي وعائلات موقوفي أحداث عبرا

اعتصم أهالي وعائلات موقوفي أحداث عبرا أمام خيمتهم المفتوحة عند مدخل دار الإفتاء في مدينة صيدا، بعد صلاة الجمعة وقطعوا الطريق لبعض الوقت

 وانضم إليهم عشرات المصلين لحظة خروجهم من مسجد الصدّيق المجاور للمكان، مجددين المطالبة بإقرار وتطبيق العفو العام ليشمل أبناءهم, كما شكروا الحكومة على إدراجه ضمن بيانها الوزاري, وذلك وسط انتشار أمني كثيف للجيش وقوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية في محيط المكان.

وأكّدت أم عمر البركة في كلمة لها باسم عائلات وأهالي الموقوفين، أنّه بعد إدراج الحكومة , موضوع العفو العام ضمن بيانها الوزاري، فهم ينتظرون تطبيق هذا العفو ليعيد الأبناء إليهم ويضع حدًا لهذه المعاناة التي تعيشها عشرات العائلات ويعيشها أبناؤنا في السجون.

وأثنت على تضامن فاعليات المدينة مع أهالي الموقوفين، كما نوهت بجهود ومتابعة النائب بهية الحريري لملف موقوفي عبرا ولفتت إلى أن الأهالي طلبوا لقاء رئيس الحكومة سعد الحريري للمتابعة آملة في أن يتوج صبرهم خيرًا بإقرار العفو العام الذي ينتظرونه منذ سنوات .

وتمّ رفع لافتات للتعبير من خلالها عن مطلبهم، وجاء فيها: "لا تكتمل فرحتنا إلا بإقرار قانون العفو العام الشامل، العفو العام أولوية وطنية، آباء وأمهات ماتوا وهم في انتظار العفو العام، نعم لرفع الظلم عن موقوفي أحداث عبرا" مؤكدين الاستمرار بالتحرك حتى تحقيق هذا المطلب

قد يهمك ايضا :"صيدا" تشهد عُرس جماعي لـ 400 عريس وعروس من المخيمات الفلسطينية

حركة "حماس" تحيي ذكرى انطلاقتها بمهرجان حاشد في مدينة صيدا