القاهرة - فلسطين اليوم
رحبت جامعة الدول العربية بنتائج المؤتمر الموسع لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي عقد في مدينة الرياض يومي 22 - 23 نوفمبر الجاري ، بمشاركة واسعة من مختلف مكونات الشعب السوري من ممثلي هيئات المعارضة والثورة والمستقلين والقوى العسكرية وشخصيات من المجتمع المدني والمجالس لمحلية والمجتمعية، بهدف توحيد صفوف قوى الثورة والمعارضة وصولًا لرؤية مشتركة بشأن الحل السياسي للأزمة السورية .
ونوه المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية محمود عفيفي في تصريح اليوم، بما تضمنه البيان الختامي للمؤتمر الذي أكد التمسك بوحدة الأراضي السورية وسلامتها وسيادتها على كامل أراضيها، وشدد على الحل السياسي للأزمة السورية وفق القرارات الأممية ذات الصلة .
وأكد عفيفي أهمية توحيد صفوف المعارضة السورية قبل اجتماعات جنيف (8) المقرر عقدها في 28 نوفمبر الجاري بهدف الانتقال إلى مرحلة المفاوضات المباشرة ، وصولًا إلى تسوية سياسية للصراع الذي تشهده سوريا على مدى السبع سنوات الماضية، حقنًا لدماء الشعب السوري الذي ما زال يُعاني من تداعيات الصراع الدائر ويدفع ثمنًا باهظًا لهذه المعانة الإنسانية غير المسبوقة .
وأشار المتحدث باسم الأمين العام للجامعة إلى أن التسوية المنشودة تقتضي وضع مصلحة سوريا والشعب السوري فوق أي مصالح أخرى ، داعيًا كافة الأطراف المعنية بالصراع الدائر أن تعي خطورة استمرار الوضع الحالي في سوريا على الأمن والاستقرار بالمنطقة .