الرياض - فلسطين اليوم
حصلت المملكة العربية السعودية على صفقة أسلحة أميركية جديدة، تضاف لترسانتها العسكرية؛ حيث أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن صفقة محتملة لبيع صواريخ "تاو" المضادة للدبابات للمملكة.وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها مساء أمس الخميس: إنَّ قيمة الصفقة تقدر بحوالي 670 مليون دولار، وأنها خاصة بصواريخ "تاو 2 بي" المضادة للدبابات، وكشف موقع "ميليتري توداي" الأمريكي مواصفات الصواريخ التي تحمل اسمًا كوديًا "بي جي إم — 71 إيه"، مشيرًا إلى أنها دخلت الخدمة في الجيش الأميركي منذ عام 1970.
وتعدّ صواريخ تاو أحد أفضل الأسلحة العالمية المضادة للدروع يمكنها اختراق درع معدني سُمْكه يصل إلى 43 سم، وتستطيع هذه الصواريخ، وفقًا للموقع، ضرب أهدافها على بُعد 3 كم، وطول الصاروخ 1.16 متر، وقطره 15 سم، ووزنه 18.9 كجم، بينما يصل وزن الرأس الحربي الذي يحمله 2.63 كجم.
ولفت الموقع إلى أنّ صواريخ "تاو" من نوعية حرارية موجهة، يتم إطلاقها بواسطة قاذف أنبوبي، ويتم تعقب الهدف بصريًا عن طريق طاقم التوجيه المكون من 3 أشخاص، وتم تصميم صواريخ "تاو" لتكون قادرة على تدمير دبابات القتال الرئيسية.
ويمكن لجنود المشاة استخدام هذه الصواريخ الأمريكية بتثبيتها بنظام تثبيت ثلاثي على الأرض، أو أن يتم تحميلها على مركبات مثل مدرعات "هامفي"، ويوجد منها 3 طرازات هي "A" مداه 3 كم، و"B" مداه 3.7 كم، والطراز الثالث "C" الذي تم تصميمه للجيش الأمريكي منذ سبعينيات القرن الماضي ويمكنه اختراق دروع معدنية يصل سمكها إلى 63 سم.
وفي ثمانينيات القرن الماضي حصل الجيش الأمريكي على النسخة المطورة "D" التي تعرف بـ"تاو—2" برأس حربية أكثر قوة وزنها 5.9 كغم، وقاذف أخف وزنا، ونظام تعقب متطور وأجهزة رؤية ليلية.
ويوجد منها أكثر من نسخة، منها "تاو—2 A" يمكنه اختراق دروع سُمكها 90 سم، و"تاو—2 B" الذي ظهر عام 1987 والذي ينفجر فوق الدبابة ويخترق درعها الخفيف من الأعلى، ويصل مداه إلى 4.2 كم، ووزن رأسه الحربي 6.14 كلغ.
وتوجد نسخ أخرى من الصاروخ منها "بي جي ام - 71 جي" الخاص بمهاجمة الدبابات من أعلى برؤوس حربية مختلفة، والصاروخ "بي جي إم — 71 إتش" الذي يمكن استخدامه ضد المخابئ والتحصينات العسكرية ويصل مداه إلى 3.7 كم.