كشف وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، مروان شربل، عن ضبط 17 سيارة مشبوهة في الضاحية، منذ بدء الحملة الأمنية قبل 13 يومًا، بالإضافة إلى ضبط 124 دراجة نارية مخالفة، و52 سيارة مخالفة، و8 فانات، و15 سيارة فومية، وتوقيف 72 مطلوبًا بمذكرات توقيف"، لافتًا إلى أن "ما تفعله القوى الأمنية في الضاحية وفقًا لخطة أمنية وضعت مسبقًا، وذلك لتطبيق القانون." ونفى شربل "ما يتم تداوله بشأن لقائه الأمين العام لـ"حزب الله"، السيد حسن نصرالله، ومناقشة الخطة الأمنية معه"، مشيرًا إلى أنه "التقى نصرالله منذ عام، ونسق الخطة الأمنية مع مسؤول الارتباط والتنسيق في "حزب الله"، وفيق صفا، والذي أتى إلى بيته، وأبدى ترحيب الحزب بالخطة الأمنية، وتم التنسيق مع الجيش اللبناني". ودعا شربل السياسيين إلى "عدم الشك في الأجهزة الأمنية"، مشددًا على أن "الخطوة الثانية من الخطة الأمنية في طرابلس بدأت، وتم نصب الحواجز الثابتة والدوريات من أجل ضبط الأمن والسيارات المفخخة وحماية طرابلس، بعد أن بدأت القوى الأمنية بالخطوة الأولى من الخطة الأمينة قبل سنتين." وبشأن الحديث عن دمج 500 عنصر من المسلحين في طرابلس في قوى الأمن، أوضح شربل أنه "يمكن أن تشتري الدولة السلاح منهم إذا اقتدى الأمر، وهناك قوانين تحدد الشروط لقبول أي مدني في سلك الأمن، ومن الشروط أن يكون لديه سجل عدلي نظيف وليس محكومًا