صلاة العيد في مسجد الشيخ زايد في الفجيرة

أكّد المركز الرسمي للإفتاء في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الإماراتية، وجوب صلاة الجمعة إذا وقع يوم العيد في يوم الجمعة، حيث يجتمع بذلك العيدان: عيد الفطر أو الأضحى مع عيد الجمعة التي هي عيد الأسبوع، بدليل قوله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (9)، منوهًا بأهمية الالتزام بأداء الصلاتين كل صلاة منهما في وقتها.

وشدد المركز على أن القول بأن من حضر صلاة العيد تسقط عنه صلاة الجمعة قول غير مسند، وأن المسألة ليست إجماعية ولا منصوصة من قبل الشارع نصًا صحيحًا بل النصوص الواردة عن النبي، صلى الله عليه وسلم في سقوط الجمعة ضعيفة، والواجب على إمام الجمعة وخطيبها أن يقيم الجمعة، وأن يحضر في المسجد ويصلي بمن حضر، فقد كان النبي، صلى الله عليه وسلم، يقيمها في يوم العيد، يصلي العيد والجمعة.

وقال المركز الرسمي للإفتاء الإماراتي "إن صلاة الجمعة هي أهم صلاة في الإسلام، وهي الصلاة الوحيدة التي أجمع العلماء أن حضورها فرض عين على المكلف بها إذا لم يكن له عذر يبيح له التخلف عنها، أما صلاة العيد فحكمها عند أهل العلم دائر بين السنية والوجوب العيني أو الكفائي، وعليه فكيف يصح عقلًا سقوط فرض العين بما هو أقل مرتبة في حكم الشرع منه