أكّد المتحدث باسم مجلس النواب الليبي عبد الله بليحق، أنّ "أعضاء المجلس أقروا هيكلة المجلس الرئاسي، والقاضية بأن يتكون من رئيس ونائبين، على أن يكون منصب رئيس الحكومة منفصلا عنه"، ويستكمل البرلمان، الثلاثاء، النقاش بشأن بقية التعديلات الخاصة باتفاق الصخيرات، وما ورد في تقرير لجنة الحوار ونقل تلفزيون "النبأ" الليبي عن رئيس لجنة الحوار الممثلة لمجلس النواب في اجتماعات تونس عبد السلام نصية، قوله: "إن حذف المادة الثامنة من اتفاق الصخيرات، مرتبط بضمانات تتعلق بتركيبة المجلس الرئاسي"، وكشفت عضو مجلس النواب مدللة قندة، وفق ذات المصدر، النقاب عن وجود اتفاق بين عدد من النواب على مخرجات جولة تونس الأخيرة، فيما يتعلق بشكل المجلس الرئاسي وفصله عن مجلس الوزراء.

ونقلت وسائل إعلام محلية أن قائد عملية الكرامة خليفة حفتر طالب بإلغاء المادة الثامنة، ومواد أخرى "تقيد من صلاحيات الجيش وتمس بقرارات مجلس النواب والتي من بينها تعيينه قائدا عاما للقوات المسلحة"، ويشار إلى أن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، أعلن أمس الاثنين، أن لجنة الصياغة الموحدة لمجلسي النواب والأعلى للدولة المنبثق عن اتفاق الصخيرات، ستستأنف أعمالها من تونس يوم السبت المقبل.

واجتماعات الفرقاء الليبيين في تونس، هي الخطوة الأولى من خطة عمل لحل الأزمة الليبية طرحا المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، وتتكون من 3 مراحل تشمل المرحلة الأولى تعديل الاتفاق السياسي الليبي، ثم عقد مؤتمر وطني لفتح الباب أمام من تم استبعادهم أو تم تهميشهم أو يحجمون عن المشاركة في العملية السياسية، وفي غضون عام من بدء الخطة يجب التوصل إلى المراحل النهائية التي تشمل إجراء استفتاء لاعتماد الدستور يليه انتخاب رئيس وبرلمان ويكون ذلك نهاية المرحلة الانتقالية.