الجيش التركى

اتهم الجيش التركي، الأحد، قوات كردية في المنطقة الحدودية بسوريا التي دخلها الأتراك في الأيام الماضية، بمهاجمة إحدى دورياته، مما أدى إلى مقتل جندي وجرح خمسة آخرين.

وقال الجيش التركي في بيان إن هجوما "نفذه إرهابيو حزب العمال كردستاني (قوات سوريا الديمقراطية) وقع في رأس العين، حيث كانت دورية تركية تقوم بمهمة استطلاع ومراقبة. وأضاف أن الدورية ردت و"أكدت أنها شلّت حركة الأهداف"، بدون أن يذكر أي تفاصيل.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية، التي يشكل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري، انسحبت من هذه المنطقة، بموجب اتفاق.

وينص اتفاق 17 أكتوبر بين أنقرة وواشنطن على انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من "المنطقة الآمنة" التي تمتد بعمق 30 كيلومترا من الحدود التركية، وبطول 440 كيلومترا.

وتعتبر أنقرة هذه القوات فرعا من حزب العمال الكردستاني الذي يقود حركة تمرد ضدها في تركيا، أي "منظمة إرهابية".

والثلاثاء، أعلنت واشنطن أن الانسحاب انتهى، لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نفى السبت ذلك.

وقال أردوغان، في خطاب "إذا لم ينسحب الإرهابيون (من المنطقة) في نهاية الـ150 ساعة، فإننا سنتولى الأمر، ونطهرها بأنفسنا".

وكانت مهلة الانسحاب بدأت في 23 أكتوبر، الساعة التاسعة بتوقيت غرينيتش، إثر اتفاق روسي تركي بشأن الموضوع.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مواجهات بين أنصار "حزب الله" والمتظاهرين وسط بيروت