إصابات جراء القصف المتواصل للغوطة الشرقية

حثت مروحيات عسكرية سورية ,المدنيين في منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة معارضين مسلحين، على المغادرة وأسقطت منشورات على سكان المنطقة  ، القريبة من العاصمة دمشق، تدعوهم إلى الرحيل عبر مسارات محددة، مع التعهد بتسكينهم في مخيمات مؤقتة و دعت الملسحين إلى إلقاء أسلحتهم والتقدم عبر هذا المعبر وفق إجراءات أمنية لتسليم أنفسهم.

و تتعرض الغوطة الشرقية منذ يوم الأحد الماضي إلى قصف مكثف من القوات الحكومية، بينما يطلق مسلحون هناك قذائف اتجاه دمشق وقُتل 400 شخص على الأقل في القصف المتواصل للغوطة الشرقية، بحسب تقارير وذكرت مصادر داخل المعارضة أن 40 شخصًا قتلوا في الغوطة الشرقية الجمعة في مناطق دوما وحمورية وكفر بطنا جراء قصف القوات الحكومية.

وأكدت مصادر حكومية أن قصف المعارضة على أحياء جرمانة والقصاع وباب توما والعباسيين أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 32 آخرين وشهدت أحياء شرق دمشق القريبة من الغوطة حركة نزوح كثيفة للمدنيين إلى غرب العاصمة السورية بعيدا عن قصف المعارضة وخطوط المواجهة المتوقعة إذا تقدمت القوات السورية الحكومية على الأرض.

و تخلو شوارع تلك المناطق من حركة المارة والسيارات مع إغلاق شبه كامل للمحال التجارية،
ويعقد مجلس الأمن الدولي، التابع لمنظمة الأمم المتحدة، اجتماعا السبت لبحث مشروع قرار يدعو إلى وقف لإطلاق النار في شتى أنحاء سورية بهدف السماح بتوصيل مساعدات الإغاثة وإجلاء المصابين.

و قال مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة إن الإخفاق في مساعدة سكان الغوطة الشرقية سيكون بمثابة خسارة فادحة في مصداقية المنظمة الدولية.