بحث الرئيس العراقي فؤاد معصوم مع رئيس الوزراء حيدر العبادي مستجدات العملية السياسية والأوضاع الأمنية والمشاكل الاقتصادية التي يمر بها العراق، وعمليات القوات المسلحة ضد تنظيم(داعش) الإرهابي لاسيما في الفلوجة بالأنبار..وأكدا ضرورة مضاعفة الجهود للحد من الاعتداءات الإرهابية التي تستهدف المدنيين.

وشدد معصوم والعبادي، خلال لقائهما في بغداد الليلة الماضية في مكتب رئيس الوزراء، على أهمية أن تتضافر الجهود لدعم القوات المسلحة العراقية لاستمرار زخم الانتصارات المتحققة على داعش وتحرير ماتبقي من أرض تحت سيطرة التنظيم الإرهابي، وضرورة إعادة النازحين للمناطق المحررة وإعادة الاستقرار لها، والمضي في تطبيق الإصلاحات ودعم جهود الحكومة في هذا الجانب.

كما التقى العبادي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم والوفد المرافق له اليوم السبت، وتم خلال اللقاء بحث عمليات تحرير ودعم المجهود الحربي وعدم إشغال القوات المسلحة بما يعطلها عن استكمال عملية التحرير، إضافة لمناقشة تطورات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والتحديات التي تواجه العراق.

وكان رئيس الوزراء العراقي التقى أيضا رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، وأكدا أهمية السير قدما بتطبيق الإصلاحات وتحرير الأرض العراقية من داعش ومواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية، وضرورة الاستمرار بإعادة النازحين للمناطق التي حررت ومواصلة خطط إعادة الاستقرار وأهمية الدعم الدولي للعراق في هذا الجانب، ونبذ الخلافات واللجوء للحوار في حل المشكلات العالقة.