مقتل 7 وإصابة 15 آخرين في تفجير انتحاري في مأرب

لقي 7 أشخاص مصرعهم فيما أصيب 15 آخرين، الجمعة 6 مايو/أيار، إثر تفجير انتحاري في سوق بمدينة مأرب شرقي العاصمة اليمنية صنعاء.

وأفادت مصادر في الشرطة اليمنية بأن 7 أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 15 آخرين في تفجير انتحاري وقع الجمعة في سوق بمدينة مأرب شرقي العاصمة اليمنية صنعاء.

وأضافت المصادر أنه لم يتضح بعد من وراء الهجوم الذي استهدف سوقا مزدحمة لبيع القات.

وقال سكان محليون إن عبوة ناسفة انفجرت في سوق للقات وسط مدينة مأرب، وقت ازدحامه بالمواطنين، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، غالبيتهم من البائعين.

وكانت السلطات المحلية وأجهزة الاستخبارات قد تمكنت من تفكيك شبكة كبيرة كانت تخطط لزرع عبوات ناسفة في مأرب لاستهداف المواطنين، والمقاومة الشعبية والجيش.

إلى ذلك، فقد أسفر انفجار عبوة ناسفة، ظهر الجمعة، في سوق البيضاني وسط مدينة البيضاء عن عدد من القتلى والجرحى.

ووقع التفجير بسوق البيضاء بالتزامن مع التفجير في سوق بمدينة مأرب.

ومن جهة أخرى، قالت مصادر محلية إن تعزيزات عسكرية كبيرة لميليشيات الحوثي وصالح وصلت من ذمار إلى البيضاء بهدف فتح جبهة قتال جديدة على مأرب.

في غضون ذلك، أفادت مصادر يمنية من مدينة المنصورة بمحافظة عدن أن مسلحين اغتالوا، الجمعة، مدير السجن المركزي في عدن وشقيقه.

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن حادثة الاغتيال، فيما تسعى القوات الأمنية لكشف ملابسات الحادثة.

ونجا محافظ عدن عيدروس قاسم الزبيدي، ومدير الأمن بالمدينة العميد شلال علي شائع، قبل أيام، من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة استهدفت موكبهما بحي المنصورة.

كما شهدت مدينة تعز، اشتباكات وتبادلا للقصف بين القوات اليمنية والمسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، ليل الخميس وفجر الجمعة.

وتركزت الاشتباكات في منطقة ثعبات باستخدام الرشاشات، وامتدت إلى المناطق المحيطة باللواء 35 غرب المدينة.

كما  اندلعت اشتباكات عنيفة عقب هجوم للحوثيين على مواقع المقاومة في الوازعية، وقد أسفرت المواجهات عن مقتل أحد رجال المقاومة وعدد آخر من الميليشيات.

الجيش الأمريكي يدعم اليمن في حربه ضد "القاعدة"

من ناحية أخرى، قال مسؤولون أمريكيون، إن البنتاغون يوفر الدعم العسكري والاستخباراتي والسفن والعمليات الخاصة لمساعدة القوات اليمنية في العمليات القائمة ضد عناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

وقال مسؤول بارز إن قوات العمليات الخاصة الأمريكية تقدم استشارات للقوات اليمنية والإماراتية في المنطقة، مضيفا أنها تعمل على مستوى المقر وليست قريبة من مناطق الصراع.

من جهته، صرح الناطق باسم البنتاغون، الكابتن جيف ديفيز، أن واشنطن تقدم "دعما محدودا" للتحالف العربي والعمليات اليمنية داخل مدينة المكلا والمناطق المحيطة بها، مشيرا إلى أن هذا الدعم يشمل التخطيط والمراقبة الجوية وجمع المعلومات الاستخبارية والدعم الطبي وإعادة التزود بالوقود والاعتراض البحري.

ورفض ديفيز الحديث حول وجود قوات خاصة في اليمن، لكنه قال إن الولايات المتحدة أرسلت عدة سفن إلى المنطقة بينها سفينة الهجوم البرمائية "يو إس إس بوكسر"، ووحدة المارينز الـ13، التي انضمت إلى المدمرتين "يو إس إس جريفلي" و"يو إس إس جونزاليس"، المتواجدتين أيضا في المنطقة.