قام وفد من الفاعليات الشيعية ضم عددًا من الوجوه الاجتماعية والاقتصادية تقدمه السفير خليل الخليل والمهندس راشد حماده والناشط لقمان سليم، بزيارة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير عبد الرحمن الصلح، وسلمه مذكرة خطية عن الوضع العام في لبنان، وخصوصًا "التدخل المباشر لأحد الأطراف الشيعية في النزاع الدائر في سورية، وما يستتبعه هذا التدخل من تداعيات ما عين تورط حزب "الله" في العمليات العسكرية، إلى جانب النظام في مواجهة الشعب السوري". ومما جاء في المذكرة: إن أبناء الطائفة الإسلامية الشيعية في لبنان، حريصون على أن يبقى واضحًا لصناع القرار على امتداد العالمين العربي والإسلامي، أن الممارسات الحزبية الفئوية لهذا الفريق السياسي أو ذاك، إنما تُمثّله وتُمثّل أجندته ويتحمل مسؤولياتها وحده، ولا تمثل، في أية حال من الأحوال، عموم الطائفة الإسلامية الشيعية اللبنانية ولا يتحملون، بالتالي، تبعاتها. ويذكر أن الوفد طلب من السفير الصلح رفع هذه المذكرة إلى دوائر الجامعة العربية، ليصار إلى تعميمها على من يعنيهم الأمر.