وصلت مجموعات كبيرة من السودانيين الى مدينة ابشي التشادية قادمين من مناطق التعدين التقليدي للذهب من دولة النيجر وذلك بعد جهود مضنية بذلتها حكومتا السودان وتشاد لإجلاء السودانيين الى الاراضي السودانية ذلك برعاية السفارة والقنصلية السودانيتين في تشاد وقيادة القوات المشتركة السودانية التشادية التي وقفت على احوال العائدين .
وتفقد العقيد الركن عبدالرحمن محمد احمد فقيري قائد القوات المشتركة احوال العائدين وابان في تصريح لسونا ان هذه الخطوة جاءت تنفيذا لتوجيهات الرئيس التشادي ادريس دبى باجلاء السودانين الى بلادهم عبر الاراضي التشادية دون المساس بهم وكشف عن جهود بذلت من قبل القوات المشتركة والقتصلية والسفارة السودانية بتشاد لتيسير امر ترحيل الافواج الى مدينة ابشي لتشادية ومنها الى مدينة الجنينة التي شكلت فيها حكومة ولاية غرب دارفور غرفة للعمليات للترتيب في مسألة ترحيل العائدين الى مناطقهم المختلفة داخل البلاد
من جانبه اوضح الجمرال عبادي الساير حاكم اقليم وداي ان حكومته وضعت قرار الرئيس ادريس ديبي في مقدمة برامجها مؤكدا تسخير كافة الامكانيات واصدار التوجيهات للاجهزة المختصة لترحيل السودانيين العائدين من النيجر الى مناطقهم
الى ذلك اشار المستشار ادم احمد الحاج نائب القنصل العام السوداني بابشي ان القنصلية ظلت تتابع قضية ترحيل السودانيين الى ابشي ومنها الى الجنينة بالتنسيق التام مع السلطات التشادية وقيادة القوات المشتركة السودانية التشادية مؤكدا الحرص التام على متابعة حقوق العائدين التي تم تسجيلها ابان دخولهم الى الاراضي التشادية بالتعاون مع الحكومة التشادية
الى ذلك ابان الاستاذ يوسف على رجب ممثل العائدين عن تقديرهم للجهود التي بذلت من السلطات في البلدين لترحيلهم الى مناطقهم المختلفة داخل الوطن ودعا الى ضرورة متابعة ترحيل من بقي منهم في مناطق التعدين في النيجر هذا وقد بدات الافواج التي وصلت الى مدينة ابشي في الانتقال الى الجنينة التي تشهد ترتيبات مكثفة لترحيلهم الى مناطقهم .