بحث وزير الداخلية والبلديات اللبناني العميد مروان شربل، الثلاثاء، في مكتبه، مع وزير الإعلام الدكتور وليد الداعوق، في الأوضاع السياسية والأمنية على الساحة اللبنانية . وقال الوزير الداعوق، بعد الاجتماع، "إن البحث تناول الأوضاع العامة والإجراءات الأمنية المتخذة لحماية المواطنين ومقار البعثات الدبلوماسية والمصالح الأجنبية على الأراضي اللبنانية، في هذه المرحلة الدقيقة، وأن هذه التدابير حافظت على منسوب كبير من الهدوء والاستقرار، وتطرقنا أيضًا إلى معاهدة انتقال لبنان من نظام (analogue) إلى (digital)، الذي من المقرر تنفيذ الخطة المتصلة به في حزيران/ يونيو 2015، وبحثنا في الإجراءات التي من الواجب اتخاذها في هذا السياق، ولا سيما المتعلقة بالأمن الداخلي والأمن العام، وكذلك في التعاون الوثيق بين وزارتي الداخلية والإعلام لجهة (الانتينات) ومحطات الإرسال". كما توقع "العرب اليوم" قبل أيام، ترأس وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل، في مكتبه في الوزارة، اجتماعًا إداريًا ونقابيًا وأمنيًا، أطلق خلاله خطة سير الشاحنات ليلاً بدلاً من النهار في مرفأ بيروت، وذلك اعتبارًا من الإثنين الموافق 16 أيلول/سبتمبر الجاري، بهدف التخفيف من أزمة السير، خصوصًا في العاصمة بعد تفاقمها، لضيق الطرقات، وازدياد أعداد المركبات والآليات، وذلك بحضور المدير العام لقوى الأمن الداخلي العميد إبراهيم بصبوص، محافظ مدينة بيروت ناصيف قالوش، المدير العام للجمارك شفيق مرعي، رئيس ومدير عام إدارة واستثمار مرفأ بيروت حسن قريطم ممثلاً في ميشال نحول، رئيس جمعية الصناعيين نعمة افرام، رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان للتجارة والصناعة والزراعة محمد شقير، رئيس نقابة مالكي الشاحنات العمومية في مرفأ بيروت نعيم صوايا، ومسؤول العلاقات العامة في النقابة شفيق أبو سعيد، صاحب شركة تشغيل مرفأ بيروت عمار كنعان، رئيس جهاز أمن المرفأ العميد مروان عيد، رئيس الضبط الجمركي العقيد بيار الحاج، رئيس أمن عام المرفأ المقدم رئيف فياض، وآمري مفارز السير في بيروت وجبل لبنان. وقد استهل شربل، الاجتماع بتوجيه الشكر إلى جميع المشاركين، على تعاونهم لإنجاح خطة عمل سير الشاحنات ليلاً في مرفأ بيروت، ما بين منتصف الليل والساعة السادسة والنصف صباحًا، للتخفيف من ازدحام السير في العاصمة بيروت وجبل لبنان، مشيرًا إلى أن هذه الخطة ستستكمل لتشمل الشاحنات العاملة في شركات الترابة والكسارات والمقالع والمرامل وصهاريج البنزين، من أجل تحديد موعد سيرها ليلاً، بعد التفاهم على صيغة مع المعنيين، تُساهم في الحدّ من أزمة السير، فيما شدد على أن "أزمة السير لا يمكن أن تنتظر حلولاً بعيدة الأجل، إذ لا يمكن للمواطن أن ينتظر توسيع الطرقات وتأهيلها واستحداث نقل مشترك منظم، وزيادة عدد عناصر مفارز السير من أجل إيجاد الحلول للمعاناة المزمنة، ولذلك كانت هذه الخطوات التي من شأنها التخفيف من الأزمة قدر المستطاع". وشكر الوزير شربل، رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، على دعمهما للإجراءات والتدابير المتخذة، التي من شأنها أن تُريح المواطنين مع بدء العام الدراسي.