وزير الدولة ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة

أعرب وزير الدولة ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة ، عن يقينه من أن عام 2016 ستكون سنة حافلة بالانجازات والتقدم على درب الشراكة بين الجزائر والمملكة العربية السعودية

وشدد لعمامرة ـ في تصريحات أدلى بها اليوم "الخميس" على هامش لقائه مع نظيره السعودي عادل بن أحمد الجبير ـ على أهمية أن تكون هناك شراكة متعددة الجوانب ومفيدة للطرفين الجزائري والسعودي والتي تغطي احتياجات البلدين وترقى إلى مستوى ونوعية العلاقة السياسية والثقة الموجودة بين الرئيس عبد العزيز بوتفلقية والملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود .

وأكد وزير الخارجية ـ في هذا السياق ـ أن زيارة نظيره السعودي للجزائر أعطت دفعة جديدة للعلاقات ، مشيرا إلى أن التعاون بين البلدين يغطي كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.

من جهة أخرى .. ولدى تطرقه لقضية أسعار النفط ، قال وزير الخارجية الجزائري إن الرئيس بوتفليقة بادر في شهر فبراير الماضى بإرسال رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين واستمر بعدها التشاور على مستوى وزيري الطاقة والنفط للبلدين مشيرا ـ في هذا الصدد ـ 

أيضا إلى لقائه بنظيره السعودي على هامش القمة العربية حيث تم استعراض كافة النقاط ذات الاهتمام المشترك . 

من جانبه .. أكد بن أحمد الجبير ، أنه تم التطرق خلال اللقاء الذي جمعه مع لعمامرة إلى القضايا الثنائية والإقليمية حيث تم التحدث حول الأوضاع السائدة في فلسطين و كيفية دفع عملية السلام إلى الأمام بهدف الوصول إلى دولة فلسطينية عاصمتها القدس وكذا الأوضاع السائدة في سوريا و في العراق وفي اليمن . 

وأضاف أنه تم أيضا التطرق إلى ظاهرة التطرف بشكل عام وكيفية التكثيف التعاون القائم بين البلدين في هذا المجال سواء في مواجهة التطرف أو الفكر المتطرف.

ولدى تطرقه للعلاقات الثنائية .. أوضح الجبير ، أنه تم خلال اللقاء البحث حول كيفية دفع العلاقات التاريخية بين البلدين إلى الأمام وكذا كيفية تعزيزها وتفعيلها أكثر خدمة لمصالح البلدين والشعبين ، مشيرا إلى وجود تطابق في الآراء في معظم الأمور الثنائية والإقليمية بين الجزائر والسعودية .

وأكد الوزير الجزائري ، وجود تنسيق بين الجزائر ودول الأوبك فيما يخص قضية انخفاض سعر البترول ، مشددا على أن أسعار النفط تخضع لأسواق النفط العالمية، كما تخضع للعرض والطلب وللنمو الاقتصادي في العالم.

وأضاف: "نحن نتابع هذه الأمور بدقة ونحاول أن لا يكون هناك عجز في الإنتاج أو لا يكون المزيد من الإنتاج لكي تكون الأسعار على مستوى معقول يخدم مصالح المستهلكين والمنتجين، وهذا ما نسعى إليه .. والتشاور مستمر بيننا وبين الجزائر وبين الدول المنتجة في هذا المجال". 

نقلا عن وام