الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي

أكد وزراء الخارجية العرب المشاركين في اجتماع أعضاء الرباعية الدولية بمتابعة جهود السلام في الشرق الأوسط، على خطورة التوجهات الإسرائيلية لتهويد القدس الشريف باعتبار تلك القضية ذات حساسية خاصة للعالم الإسلامي ككل وخط أحمر سيكون له عواقب وخيمة تخرج عن السيطرة إن تخطته إسرائيل.

كما شددوا على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتوفير الظروف الملائمة لاستئناف المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية.

وقال البيان الصادر عن الخارجية المصرية الليلة الماضية، إن وزراء خارجية مصر والأردن، والمملكة العربية السعودية، والمغرب، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أكدوا في بيانهم الصادر عقب الاجتماع الذي عقد على هامش أعمال الأمم المتحدة في نيويورك، أن من أهم تلك الإجراءات هي، وقف الاستيطان، وتنفيذ الاتفاقات التي تم توقيعها بالفعل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وضمان حرية الحركة للفلسطينيين داخل أراضيهم بالضفة الغربية وقطاع غزة وحرية التنقل بينهما.

كما شددوا على أن الرغبة في السلام يتم التعبير عنها عبر الوقف الفوري للهجمات المتكررة على المسجد الأقصى الذي يجله ما يزيد عن مليار ونصف المليار من المسلمين حول العالم.

وأوضح، أن مشاركة وزراء الخارجية تأتي حرصا من الجانب العربي على الاستجابة لدعوة الرباعية لهذا الاجتماع، مشيرا إلى أنه يهدف إلى إنشاء علاقة تعاون وشراكة في دفع جهود السلام واستئناف العملية التفاوضية على أساس مرجعيات عملية السلام، لاسيما قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والتي تؤسس لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وعلى ضوء ذلك تبنى الوزراء العرب المشاركون رؤية مشتركة خلال الاجتماع وفقاً لما اتُفق عليه أثناء اجتماعهم التنسيقي الذي سبق لقاء  الرباعية.