افتتح والي كسلا الأستاذ محمد يوسف آدم برفقة الفريق ابو عبيدة سليمان مدير الإدارة العامة للسجون والإصلاح برفقة عدد من قيادات الولاية ، افتتح معرض سجن الولاية في اطار احتفالات السجون بمعرضها الأول الذي تختتم فعالياته بالخرطوم ويحتوي المعرض اعمال النجارة والأثاثات الخشبية والحديدية والمقتنيات الشعبية.
وأشاد والي كسلا لدى مخاطبته الإحتفال الذي اقيم بهذه المناسبة بفناء السجن بجهود تهيئة البئية للنزلاء بجانب البرامج المقدمة لهم ، مؤكداً وقوف الولاية مع ادارة السجن ودعم انشطتها إضافة لتقديم مشروعات للنزلاء المفرج عنهم في اطار برامج ومشروعات التمويل الأصغر، ووجه الوالي في هذا الصدد وزارة الشئون الإجتماعية باجراء دراسات للمفرج عنهم ومشروعاتهم المقترحة والضمانات المطلوبة.
الى ذلك أوضح مدير الإدارة العامة للسجون والإصلاح ان تنفيذ السياسة الاصلاحية للنزلاء باشراك كل منظمات المجتمع المدني والجهات الرسمية يمثل هماً للإدارة العامة وقال ان عمليات إصلاح النزيل وتعديل سلوكه تحتاج الي تضافر كافة الجهات في هذا الجانب ، ودعا الي اهمية التنسيق بين المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني في مجال التثقيف وإعادة صياغة النزلاء واشاد بشكل الأعمال المنفذه بسجن كسلا مشيراً الي ان الولاية لم تبلغ عن اي حالة هروب خلال العام السابق ، وأضاف ان الادارة العامة ستوجه كل إمكانياتها نحو ولاية كسلا باعتبارها من الولايات المتميزة في هذا الجانب .
من جهته قال نصرالدين سليمان احمد مدير سجن كسلا ان المعرض يهدف لإرسال رسالة بان السجون قادرة علي العطاء وتحقيق التغيير الإيجابي مشيراً الى ان المعرض يعتبر الأول من نوعه بالولاية وشارك فية 25 نزيلاً تم تدريبهم وتاهيلهم على مهن وحرف تعينهم في المستقبل.