أغلق عدد من النشطاء الفلسطينيين صباح الخميس مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة البيرة احتجاجًا على تراجع دور الصليب في دعم قضية الأسرى وعلى رأسهم أيمن شروانة المضرب عن الطعام منذ 173 وسامر العيساوي المضرب منذ 143 يومًا. ومنع النشطاء موظفي الصليب الأحمر من الالتحاق بدوامهم وحملوا يافطات تتهم المؤسسة الدولية بأنها لم تعد مستقلة ولا محايدة في التعاطي مع قضية الأسرى الفلسطينيين. وقالت الناشطة لينا السعافين إن جزء من حماية الأسرى في سجون الاحتلال ونقل التقارير اللازمة عن الأسرى للعالم ومحاولة الضغط لتحسين ظروفهم. وأضافت السعافين أن الصليب الأحمر بصمته حيال أوضاع الأسرى يقف في موقف المتواطئ مع الاحتلال الإسرائيلي " وإلا لماذا لا يوجد ضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عنهم". وقالت :"حتى زيارة ذويهم التي من المفترض أن يشرف عليها الصليب الأحمر متوقفة، عدا عن توفير العناية الصحية لهم في ظل تدهور أوضاعهم الصحية". وكانت مجموعة من الشبان بدأت الأربعاء إضراباً مفتوحاً عن الطعام في مقر الصليب الأحمر في القدس، غير أن القائمين على الصليب الأحمر منعوهم من الاستمرار في الاعتصام داخل مقره. ويستمر الأسيران أيمن شروانة وسامر العيساوي بالإضافة إلى ثلاثة أسرى من قيادات الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، في الإضراب المتواصل عن الطعام بسجون الاحتلال