اللاجئين السوريين

قال المتحدث الإعلامي باسم المنظمة جويل مليمان في مؤتمر صحفي أن "هذا التوجه سينقل أيضا حركة شبكات تهريب اللاجئين والمهربين إلى تركيا حيث ستكثف أنشطتها هناك".

وأوضح أن "المهربين أصبح لديهم الامكانيات لتوقع عدد الراغبين في الفرار من المنطقة صوب اوروبا حتى وأن كانت عبر رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر اضافة الى انها باهظة التكاليف".

وأشار الى ان "حادثتي جنوح السفينتين المحملتين بأكثر من ألف مهاجر سري وملتمس لحق اللجوء قبالة سواحل ايطاليا في اولى أيام هذا العام توحى بمؤشر مهم للغاية حيث لم تشهد شواطئ المتوسط اقبالا بهذا العدد خلال موسم الشتاء من قبل".

وذكر ان "المبالغ الباهظة التي يتقاضاها المهربون تسمح لهم بشراء قوارب جديدة والبحث عن آخرين من راغبي الانتقال الى اوروبا ومن ثم فهي بالنسبة للمهربين تجارة رابحة قد تدر في العملية الواحدة ما لا يقل عن ثلاثة ملايين دولار".

وأضاف مليمان ان "المنظمة تتعاون مع السلطات الإيطالية في التعرف على احتياجات اللاجئين وتسجيل بياناتهم لاسيما وان من بينهم ما لا يقل عن 60 قاصرا غير مصحوبين بذويهم".

نقلًا عن كونا