أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح

قال الرئيس العام للجمعية الوطنية للهلال الاحمر الاردني الدكتور محمد الحديد  هنا اليوم ان منح الأمم المتحدة سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لقب "قائد انساني" يعد تعبيرا بسيطا من العالم وبادرة عرفان لقلب ينبض بالانسانية نحو المحتاجين والمتضررين.

واضاف الدكتور  الحديد لوكالة الانباء الكويتية(كونا) ان "سموه استحق هذا اللقب خاصة وانه أول المبادرين والسباقين لمد يد العون والمساعدة للمنكوبين مهما كانت انتماءاتهم الدينية والسياسية".

واشار الى ان الكويت بفضل توجيهات سمو الامير تعد صاحبة الدور الأبرز في اغاثة المنكوبين في شتى بقاع الأرض وتمضي قدما في تعزيز رسالتها الانسانية للحد من وطأة المعاناة حول العالم .

واضاف ان هذا التكريم ياتي تقديرا للدور الانساني الرائد لدولة الكويت بقيادة سمو امير البلاد في مساعدة المحتاجين واغاثة المنكوبين في شتى أنحاء العالم موضحا "ان هذه الاعمال الانسانية ماهي الا علامة مضيئة ومشرقة في سجل الكويت الناصع".

واكد ان للكويت بصماتها الواضحة ومساهماتها الانسانية في كل من فلسطين وسوريا وفي العالم حتى اصبحت من اقوى الدول المانحة ليس للازمة السورية فحسب بل لاندونيسيا والصومال وهايتي والعديد من دول العالم التي تضررت بسبب النزاعات المسلحة او بفعل الكوارث مثل الولايات المتحدة والأردن ولبنان وليبيا واليمن وتايلند والفلبين اذ امتد عطاؤها الانساني لحوالي ستين دولة في مختلف انحاء العالم.

واوضح الحديد ان جمعية الهلال الاحمر الكويتي حظيت برعاية سمو الامير الفخرية منذ تسلمه السلطات الدستورية في البلاد وبفضل دعم سموه ومواقفه الانسانية واستجابته السريعة للنداءات الانسانية تمكن الهلال الأحمر الكويتي من تقديم المساعدات التنموية الانسانية في العديد من دول العالم.

واضاف ان دولة الكويت استطاعت بقيادتها الرشيدة ان تنقل خبرتها الى الدول المحتاجة والمتضررة من مختلف دول العالم من خلال اقامة المشاريع الانسانية للدول التي تتعرض للكوارث الطبيعية عبر جمعية الهلال الأحمر الكويتي.

وتابع ان العمل الانساني الذي تقوم به جمعية الهلال الاحمر الكويتي يرتكز على فكرة الخير والبذل والعطاء لمساعدة المحتاجين وتلبية احتياجاتهم الانسانية من مأكل ومشرب وملبس ومسكن كأهداف استراتيجية تسعى الجمعية لتحقيقها في البلدان من جراء الكوارث الطبيعية كالزلزال والفيضانات وغيرها.

واكد ان سرعة استجابة الهلال الاحمر الكويتي لنداء الاستغاثة هو دليل على رسالتها السامية المعهودة في تقديم العون للشعوب العربية والاسلامية وللمنكوبين اينما كانوا في مختلف دول العالم.

كما ان استضافة دولة الكويت لمؤتمرين اثنين للدول المانحة للشعب السوري هو دليل على الحرص على مساعدة اللاجئين السوريين لتجاوز محنتهم.

وقال ان سمو الامير ارسى في الكويت أسس السماحة و دعائم الأمن والاستقرار حتى اصبحت الكويت واحة للديمقراطية في المنطقة مضيفا ان سموه نذر حياته لخدمة شعب الكويت وفي مساعدة الاخرين وفي أصعب الظروف والمصاعب من اجل ابراز وجه الكويت الحضاري والانساني في تضميد جراح الاخرين ورسم البسمة على وجوههم .

وكانت الامم المتحدة سمت دولة الكويت "مركزا انسانيا عالميا" وأطلقت لقب "قائد انساني" على حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حيث من المنتظر تكريم دولة الكويت ممثلة بسموه في مقر الامم المتحدة في نيويورك في التاسع من شهر سبتمبر الجاري تقديرا للدور الانساني الكبير الذي تؤديه الكويت في مجال العمل الانساني

كونا