صنعاء - فلسطين اليوم
قال الناطق الرسمي للحوثيين «محمد عبدالسلام»، إن «مسار المفاوضات القادمة مرهون بوقف الحرب التي يشنها التحالف العربي» على معاقلهم هم وقوات الرئيس السابق «علي عبدالله صالح»، منذ 26 مارس الماضي.
وذكر«عبدالسلام» في حوار مع قناة المسيرة، التابعة لهم، مساء الأحد، أن ما «يعقد استمرار المفاوضات، هو استمرار الحرب»، وانهم يعتقدون أنه «لازالت هناك أزمة سياسية تحتاج إلى نقاش».
وأعلن ناطق الحوثيين ، أن «أمريكا هي من تقف حائلا دون توقف الحرب»، مشيرا إلى أن «السعودية المشاركة في الحرب، لا تمتلك أي قرار».
ووصل المبعوث الأممي إلى اليمن «اسماعيل ولد الشيخ أحمد»، للعاصمة صنعاء مساء الاحد، للقاء الوفد التفاوضي الحوثيين والرئيس السابق «صالح»، في إطار الترتيبات لعقد جولة المشاورات الجديدة بين الأطراف اليمنية، والتي كان من المقرر انعقادها في 14 يناير الجاري، بالكويت.
وأعلن مصدر حكومي في تصريحات سابقة للأناضول، السبت، أن مفاوضات السلام بين الأطراف اليمنية قد تأجلت إلى موعد غير مسمى، لكن الأمم المتحدة الراعية للمشاورات لم تعلن ذلك.
هذا وأكدت مصادر دبلوماسية كويتية، السبت أيضا، تعذر انعقاد المفاوضات اليمنية في الكويت 14 يناير/كانون الثاني الجاري، متوقعة انعقادها بجنيف في 25 من الشهر ذاته.
وقالت المصادر لـ«الأناضول»، إن «الكويت لم تتلقَ حتى الآن موافقة جميع الأطراف لاستضافة المفاوضات بعد أن بحثها وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، في زيارته الأخيرة للكويت في شهر ديسمبر الماضي، وأبدت الكويت ترحيبها بها».
وأضافت أن «الحكومة الشرعية اليمنية وافقت على اللقاء الذي حُدد له الـ 14 يناير الجاري، إلا أن، الرئيس السابق، على عبدالله صالح، والحوثيين رفضوا ذلك، وطلبوا أن تعقد المفاوضات في أثيوبيا لكن لم يتم الاتفاق على ذلك من قبل جميع الأطراف».
وانتهت محادثات السلام بين الأطراف اليمينة في سويسرا، في 20 من الشهر الماضي، دون إحراز أي تقدم فيما يتعلق بهدف هذه الجولة في إنهاء الحرب الدائرة منذ تسعة أشهر.