رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام

يرأس سلام حكومة وحدة تضم أعضاء من حزب الله المدعوم من إيران ومجموعة 14 آذار المدعومة من السعودية.

أدانت الحكومة اللبنانية اقتحام السفارة السعودية في طهران الشهر الماضي، وذلك بعد أيام قليلة من قرار الرياض وقف مساعداتها لتسليح الجيش البناني.

وقال رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام - عقب اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء الاثنين - إن "ما تعرضت له سفارة السعودية في إيران متعارض مع المواثيق الدولية"، بحسب ما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وجاء اجتماع مجلس الوزراء بعد يوم من تقديم وزير العدل اللبناني أشرف ريفي استقالته، متهما حزب الله بتدمير علاقة لبنان بالسعودية.

وعزت السعودية قرار وقف مساعدتها للبنان إلى "المواقف اللبنانية التي لا تنسجم مع العلاقات الأخوية بين البلدين".

وقال سلام: "لن ننسى أن السعودية وباقي دول الخليج والشقيقة والصديقة احتضنت ولا تزال مئات الآلاف من اللبنانيين".

ويرأس سلام حكومة وحدة تضم أعضاء من حزب الله المدعوم من إيران ومجموعة 14 آذار المدعومة من السعودية.

وقطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع طهران بعدما هاجم محتجون السفارة السعودية في إيران غضبا لإعدام الشيخ السعودي الشيعي نمر النمر .

واتخذت دول من بينها الكويت والبحرين والسودان وقطر حينها إجراءات دبلوماسية داعمة للموقف السعودي.