اثار القذف على مدينة الغوطة السورية

قتل 11 مدنيا -بينهم أطفال ونساء- وأصيب آخرون جراء غارات روسية وقصف للنظام استهدف بلدات في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في حين تصاعدت المعارك على أطراف مدينة الشيخ مسكين بريف درعا.

وقالت مصادر للجزيرة إن سبعة مدنيين -بينهم أطفال ونساء- قتلوا وأصيب آخرون بعد غارات روسية على بلدات زملكا وحزة ودير العصافير في الغوطة الشرقية.

وأدت هذه الغارات أيضا إلى دمار واسع في الأحياء السكنية، كما أكد الدفاع المدني أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع بسبب انهيار بناء بأكمله على رؤوس ساكنيه.

وفي مدينة دوما بالغوطة الشرقية أيضا، قتل أربعة أشخاص -بينهم امرأتان- جراء قصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات النظام على أحياء سكنية.

في المقابل، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن ثمانية مدنيين قتلوا وجرح 23 آخرون اليوم جراء سقوط قذائف 'هاون' أطلقها 'إرهابيون يتحصنون في الغوطة الشرقية على أحياء سكنية في دمشق'، وأشارت إلى 'وقوع أضرار مادية بالممتلكات'.
حالات خطرة
وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان حصيلة القتلى ذاتها، لافتا إلى وجود جرحى 'في حالات خطرة'. وأضاف أن القذائف استهدفت شارعي بغداد والعابد الواقعين وسط دمشق ومناطق أخرى.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تجدد الاشتباكات في منطقة المرج بالغوطة الشرقية بين المعارضة المسلحة وقوات النظام المدعومة بغطاء جوي روسي ومقاتلين من حزب الله اللبناني، مما أسفر عن خسائر في الطرفين.

وفي درعا جنوبا، قالت 'مسار برس' إن معارك وصفت بالعنيفة درات بين كتائب المعارضة وقوات النظام المدعومة بمليشيا حزب الله على أطراف مدينة الشيخ مسكين بريف درعا.

وتمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على أجزاء من كتيبة النيران القريبة من المدينة، إضافة إلى أسر ضابط برتبة ملازم أول، وثلاثة عناصر تابعين للأخيرة.

وأضافت 'مسار برس' أن المعارك في الشيخ مسكين دخلت يومها العاشر، علما بأن قوات المعارضة تمكنت في اليومين الماضيين من استعادة الحي الشرقي في مدينة الشيخ مسكين، وأجزاء واسعة من اللواء 82 الواقع في الجهة الشمالية من المدينة.