بغداد - فلسطين اليوم
قالت مصادر عسكرية عراقية إن 16 من أفراد الجيش العراقي ومليشيا الحشد الشعبي قتلوا وأصيب نحو عشرين آخرين في تفجير سيارة ملغمة يقودها 'انتحاري' من تنظيم داعش استهدف تجمعا لتلك القوات في حي الأرامل جنوب شرقي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي بغداد.
وأعقب التفجير هجوم لتنظيم الدولة على مواقع تابعة للجيش وقوات الطوارئ، واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين تمكن تنظيم الدولة على إثرها من السيطرة على أغلب مناطق الحي، بينما تراجعت القوات العراقية إلى محيط الجهة الجنوبية الشرقية للرمادي.
وكان تنظيم الدولة أعلن أمس السبت أنه أصاب ثلاث مروحيات للقوات العراقية فوق قاعدة سبايكر الجوية شمالي مدينة تكريت (مئة كلم شمال بغداد)، ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر أمني عراقي أن طائرة مروحية جاثمة على الأرض وعسكريا عراقيا أصيبا نتيجة سقوط قذائف هاون على قاعدة سبايكر.
كما ذكرت مصادر عسكرية عراقية أن 31 من عناصر الجيش العراقي وقوات الطوارئ والحشد قتلوا في تفجيرات نفذها تنظيم الدولة بثلاث عربات ملغمة في محيط منطقة الملعب وشارع الستين جنوب شرق الرمادي.
غارات للتحالف
وشن تنظيم الدولة هجوما على القوات العراقية في محيط منطقة البوفراج شمال شرقي الرمادي، حيث دارت اشتباكات بين التنظيم والقوات العراقية أسفرت عن تقدم الأول باتجاه المناطق الجنوبية الشرقية من المدينة.
وقتل ستة عناصر من قوات حرس الحدود وأصيب 14 آخرون في انفجار مركبة مفخخة استهدف مخفرا بمنطقة النخيب غربي الأنبار، وهي نقطة حدودية بين العراق والسعودية، وقد أعلن تنظيم الدولة المسؤولية عن الهجوم.
وفي سياق متصل، بثت قوات التحالف الدولي على صفحتها على يوتيوب ما قالت إنها غارة من بين ست غارات دمرت ثلاثة مبان لتنظيم الدولة بالقرب من الرمادي في الخامس من الشهر الحالي، وذكر التحالف أن عملياته ألحقت خسائر كبيرة بصفوف التنظيم في هذه المنطقة.