هيئة الإمارات للهوية

أكَّد تقرير لمجموعة "بالاديوم"، العالمية أن هيئة الإمارات للهوية، تعد واحدة من أفضل 15 مؤسسة على مستوى العالم من حيث تحقيق إنجازات ملفتة في تطوير وتنفيذ الخطط الاستراتيجية.
وأشاد التقرير بنجاح الهيئة في تنفيذ خطتها الاستراتيجية 2010-2013 والتي أثمرت عن إنجاز نظام السجل السكاني لدولة الإمارات، وامتلاكها أكبر قاعدة بيانات للسجلات المدنية الحيوية الإلكترونية "المدمجة" على مستوى العالم.
وبيّن التقرير الذي جاء تحت عنوان "أبطال تنفيذ الاستراتيجية"، أن النتائج التي حققتها هيئة "الإمارات للهوية" على المستوى الاستراتيجي كانت مبهرة وتتماشى مع معايير "بلاديوم" لتحقيق التميز في عملية التنفيذ، وهي تعد بمثابة نموذج عالمي يحتذى به على صعيد تبني منهج "كابلان- نورتون" في تنفيذ الاستراتيجيات المعتمدة من جامعة "هارفارد" الأميركية الشهيرة.
ونوه التقرير بنجاح الهيئة في ربط عملياتها التشغيلية بشكل دقيق مع استراتيجيتها في إطار تبنيها أحدث مفاهيم الإدارة العصرية والابتكار في إدارة الأداء وتحقيق الأهداف، وهو ما أهلها لتكون أول جهة اتحادية في دولة الإمارات تفوز بجائزة الصفوة الدولية المرموقة، التي تعتبر الأهم من نوعها في العالم في مجال تطوير وتنفيذ الاستراتيجيات.

وأثنى تقرير مجموعة "بالاديوم"، العالمية التي أسسها كبار أساتذة جامعة هارفارد، على الجهود التي بذلتها قيادة هيئة "الإمارات للهوية"، منذ العام 2009 والتي بدأت في وضع استراتيجية ديناميكية تتناسب مع عملياتها التشغيلية، ومن ثم إجراء عملية مراجعة شاملة للأهداف الاستراتيجية للهيئة، وأولوياتها في ظل الزيادة الكبيرة في تعداد سكان دولة الإمارات الذي ارتفع من 4 ملايين نسمة في عام 2005 إلى 8 ملايين نسمة في عام 2009، ورغم ذلك نجحت الهيئة في تنفيذ توجه الدولة بتسجيل كل مقيم ومواطن يعيش على أرضها بصفة قانونية ضمن نظام السجل السكاني في نهاية عام 2012.

كما أثنى تقرير "بالاديوم"، على نجاح فريق القيادة في تمكين الهيئة من أن تصبح من أوائل الهيئات الحكومية الاتحادية في الإمارات التي اعتمدت في تطوير وتنفيذ استراتيجياتها على بطاقة الأداء المتوازن، التي تتماشى أيضا مع الإطار الإداري الذي وضعه مكتب رئاسة مجلس الوزراء لإدارة الهيئات الاتحادية.