اصدر قاضي محكمة بريدة الجزائية ابراهيم الحسني مجموعة من الاحكام بحق عضو جمعية "حسم" غير النظامية الأكاديمي الجامعي عبدالكريم الخضر  اشتملت على السجن 3 سنوات نافذة، و 5 سنوات إذا عاد لنفس التوجهات مع وقف تنفيذه في الوقت الحالي، ومنعه من السفر للخارج 10سنوات، بعد خروجه من السجن. وجاءت هذه الأحكام بناء على لائحة التهم المقدمة من المدعي العام ومنها الدعوة والتحريض على مخالفة النظام، وإشاعة الفوضى والإخلال بالأمن والطمأنينة العامة، والدعوة للتظاهرات في الميادين، والطعن الصريح بأمانة وديانة هيئة كبار العلماء، وتوجيه الاتهامات لهم بأنهم مجرد أداة، وانتقاص وإهانة السلطة القضائية، والقدح في ذمة القضاة ونزاهتهم واستقلالهم، ووصفهم بالظلم وعدم النزاهة، وانتهاك حقوق الإنسان وإباحة تعذيبه،فضلا عن ترويج ادعاءات غير صحيحة عن الدولة، وتأليب الرأي العام باتهام الجهات الأمنية بالقمع والتعذيب والاغتيال والاختفاء القسري، والاشتراك في إنشاء جمعية غير مرخصة وترؤسه لها وإظهارها كواقع يسعى عن طريقه الى نشر الفرقة والشقاق والاتهامات لمؤسسات الدولة العدلية والتنفيذية بالجور والظلم والتعدي، ومباشرتها اختصاصات تمس حقوق الآخرين وحرياتهم والتعدي على اختصاصات مؤسسات حكومية وأهلية، الى جانب اشتراكه في صياغة البيانات التي تصدر عنهم ونشرها عن طريق الإنترنت، وإعادة تخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام المجرم والمعاقب عليه بموجب نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية. يُذكر أن الخضر نفى خلال الجلسات السابقة التهم والدعاوى التي صدرت عن المدعي العام، متحججاً بأنها أفكار ولم تكن كتابات تم تدوينها وبالتالي هي أمور غيبية ولا يجوز المحاكمة على أفكار غيبية غير معلنة أو مسجلة بورق وخلافه، وشهدت نهاية الجلسة بعض المناوشات من قبل المتعاطفين مع الخضر ما استدعى تدخل الأمن والقبض على اثنين منهم بناء على طلب القاضي وأفرج عنهما بعد خروج الحاضرين من قاعة المحاكمة