بغداد - فلسطين اليوم
بعد خسارة الرمادي وهزيمته فيها، جمع داعش المقاتلين المتخاذلين الهاربين من الجبهة والعائدين إلى معقله في الموصل، لتنفيذ العقوبة المناسبة، فأحرقهم أحياء وسط المدينة
وأوضحت القناة الأمريكية أن رسالة داعش لمقاتليه على الجبهات الأخرى، التي لا تزال متماسكة في شمال العراق، إما الموت برصاص القوات العراقية ودول التحالف، أو القضاء على يد التنظيم نفسه.
ونقلت نيوز فوكس، عن مصادر لها من داخل المدينة الواقعة شمال العاصمة بغداد، أن شرطة التنظيم جمعت الناجين من معارك الرمادي، في وسط المدينة، ليشكلوا دائرة كاملة ، ثم أضرمت فيهم النار، عقاباً على هربهم من المعارك.
وقالت القناة نقلاً عن عراقيين وعن لاجئين نجحوا في الهروب من الموصل إن التنظيم في الأيام التي تلت هزيمة الرمادي، أعدم العشرات من المقاتلين الذين فضلوا الهرب على الموت في المدينة.
وأضافت فوكس نيوز، إن التنظيم تعود في السابق إنزال نفس العقاب بالمقاتلين المتخاذلين، وتنقل عن بعض الخبراء، أن إحراق المقاتلين الهاربين من الرمادي، إعادة للعقوبة نفسها التي سلطها التنظيم على الهاربين من معركة تكريت.