حمص ـ فلسطين اليوم
حطم المتطرفين تنظيم “داعش” تمثال “أسد اللات” وهو أحد أهم التماثيل الأثرية في مدينة تدمر والذي يعود تاريخه إلى القرن الأول قبل الميلاد.
وبين المدير العام للآثار والمتاحف الدكتور مأمون عبدالكريم في تصريح لـ سانا أن متطرفي تنظيم “داعش” حطموا واحدا من أهم التماثيل المكتشفة في سورية من حيث الوزن والتكنيك موضحا أنه اكتشف عام 1977 ويعود للقرن الأول قبل الميلاد ويبلغ ارتفاعه 5ر3 أمتار بوزن 15طنا.
2وأشار عبد الكريم إلى أن التمثال الذي يمثل أسدا بين قدميه غزال الريم كانت مديرية الآثار والمتاحف قد “أخفته في صندوق حديدي وأحاطته بأكياس من الرمل في حديقة متحف تدمر” للحفاظ عليه وحمايته قبل اقتحام متطرفي “داعش” المدينة منذ قرابة شهر ونصف الشهر إلا أن المتطرفين عثروا عليه وقاموا بتحطيمه.
وأضاف الدكتور عبدالكريم استنادا إلى ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي فإن المتطرفي “داعش” حطموا أيضا 8 تماثيل من مدافن تدمر سرقها مهربو آثار حيث أصدرت ما يسمى “المحكمة الشرعية” للتنظيم المتطرف في مدينة منبج بريف حلب والتي نقلت التماثيل إليها أمرا بتحطيمها.
وتتعرض مدينة تدمر الأثرية المدرجة على لائحة التراث العالمي منذ 20 أيار الماضي لاعتداءات ممنهجة من تنظيم “داعش” الذي عمد إلى تخريب الكثير من آثارها وارتكاب مجازر بحق السكان راح ضحيتها 400 مواطن على الأقل.