داعشي

ذكر موقع يديعوت أحرونوت "ynet"أن تنظيم داعش يواصل تمزيق الروابط الأُسرية حيث نشر اليوم الجمعة مركز المتابعة السوري الحقوق الإنسان ومقره بريطانيا أن ناشطاً في تنظيم داعش يبلغ من العمر 20 عاما قام أمس الخميس بإعدام أمه – وهي سيدة في العقد الرابع من عمرها - بمدينة الرقة بشمال شرق سوريا لأنها حاولت إقناعه بالتخلى عن هذا التنظيم والهروب لأن قوات التحالف تقتل كل أعضائه.

وأضاف الموقع أن المركر - الذي تولى في السنوات الأخيرة توثيق ما يحدث في الحرب الاهلية في سوريا عن كثب – أعلن أن المرأة السورية أعدمت أمس على يد المتطرف بشكل وحشي أمام أعين المئات من المدنيين على يد أصغر ابنائها بجوار فرع مكتب البريد الذي عملت به. 

وتابع الموقع أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها أفراد التنظيم بإعدام ذويهم على خلفية انتمائهم لتنظيم داعش. فقد قام مؤخراً ثلاثة أشقاء لبنانيون "شاب وفتاتان" انضموا إلى تنظيم داعش بإعدام والدهم الذي سافر إليهم لسوريا في محاولة لإقناعهم بالعدول عن الانضمام للتنظيم والعودة إلى لبنان، وكان والدهم رجل دين معروف.

نقلا عن أ.ش.أ