عناصر من جيش الفتح

أعلن "جيش الفتح" في بيان رسمي مساء الجمعة عن عودته للعمل الجهادي في سورية بعد العقبات التي اعترضت طريقه في الفترة الأخيرة

وأشار البيان إلى أن "جيش الفتح" سيعمل على تحرير كامل الأراضي السورية، والعمل والحكم بشرع الله، لافتًا إلى رفض جيش الفتح لكل المشاريع الخارجية التي تتمثل في اجتماع "فيينا " والتي تدعو لإنشاء حكم علماني.

ونفذ "جيش الفتح" قبل نشر البيان هجومًا واسعًا على مواقع القوات الحكومية في ريف حماه الشمالي وسيطر على بعض النقاط.

واعترفت القوات الحكومية بتقدم جيش الفتح في ريف حماه، حيث أعلن مصدر عسكري أن القوات الحكومية انسحبت من ثلاث نقاط في شمال منطقة صوران وجنوب مورك في ريف حماه بعد معارك عنيفة مع "جيش الفتح" و "جبهة النصرة"، وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في بلدة معان شمال حماه.

يشار إلى أن هجوم "جيش الفتح" جاء في الوقت الذي تتقدم فيه القوات الحكومية بشكل سريع جدًا في ريف حلب الجنوبي، حيث تمكنت من قطع الطريق الرئيسي لإمداد الفصائل المسلحة في ريف حماه وادلب وتتجه إلى مدينة سراقب في ريف إدلب.