دمشق - فلسطين اليوم
تبنت جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، تفجيرا انتحاريا استهدف الاثنين حي ركن الدين الواقع في شرق دمشق واسفر عن مقتل ستة اشخاص.
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان ثلاثة عناصر في قوات الامن وثلاثة مهاجمين بينهم الانتحاري قضوا في الهجوم. لكن مصدرا امنيا سوريا نفى مقتل اي عنصر امني في التفجير.
وقال هذا المصدر لوكالة فرانس برس ان مجموعة "ارهابية تسللت من نقاط مجهولة على متن دراجات نارية تم كشفها في شرق ركن الدين واشتبكت الجهات المختصة معها بالنيران".
واضاف "عندما ادركت استحالة هروبها قام احدهم بتفجير نفسه بحزام ناسف" موضحا ان "الجهات المختصة قتلت بقية افرادها".
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" من جهتها عن مصدر عسكري قوله ان قوات الامن "قضت على مجموعة ارهابية بكامل افرادها خلال ملاحقتها شرق حي ركن الدين وقيام احد افرادها الانتحاريين بتفجير نفسه".
ويعد حي ركن الدين من الاحياء الهادئة في دمشق وتنتشر فيه نقاط تفتيش لقوات النظام.
ووقع الهجوم قرب مبنى هيئة الامداد والتموين العسكري.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لفرانس برس ان "الانفجار استهدف مدير الهيئة اللواء محمد عيد الذي اصيب في الانفجار مع اثنين من مرافقيه".
لكن المصدر الامني نفى لفرانس برس استهداف مدير الهيئة في الهجوم.
وقال شهود عيان ان اشتباكات اعقبت التفجير الانتحاري استمرت نحو ربع ساعة فيما طوقت قوات الامن موقع الهجوم ومنعت الدخول او الخروج.
ويتمركز مقاتلو المعارضة في مناطق شرق حي ركن الدين وتحديدا في الغوطة الغربية.
ووقع تفجير انتحاري مماثل قرب مبنى الهيئة في اذار/مارس 2013 واسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص.
وفي شمال شرق دمشق، افاد المرصد ان "اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي الكتائب الاسلامية وجبهة النصرة من جهة اخرى في حي جوبر". وقال المرصد ان الطيران الحربي نفذ اربع غارات استهدفت مناطق عدة في الحي.
وادت الاشتباكات وفق المرصد الى وقوع "خسائر بشرية في صفوف الطرفين" من دون تحديد العدد.