حزب الوسط الإسلامي

حذر حزب الوسط الإسلامي من التداعيات الخطيرة التي يمكن أن تترتب جراء مواصلة سلطات الاحتلال فرض حصارها العسكري الخانق على سكان القدس والمسجد الأقصى وإغلاقه أمام المصلين والمرابطين الذين أخرجتهم قوات الاحتلال بقوة السلاح واعتدت على الرجال والنساء ضرباً وشتماً بأقبح الألفاظ العنصرية.

وقال الحزب في بيان له امس ان مسجد الأقصى المبارك يشهد منذ أيام حالة من التوتر الشديد نتيجة استمرار المواجهات في ساحاته اثر الانتهاكات الصهيونية الصارخة واقتحام قطعان المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال للمسجد الأقصى وفرض تقسيمه بين اليهود والمسلمين زماناً ومكاناً لافتا الى ما فرضته سلطات الاحتلال من تقسيم المسجد الإبراهيمي في الخليل. ووجه حزب الوسط الإسلامي تحية اكبار إلى سكان بيت المقدس المرابطين الصامدين على أرضهم رغم كل الصعوبات والمضايقات التي يواجهونها.

ودعا الحكومة الى العمل لإيقاف الانتهاكات الصارخة لأرضنا ومقدساتنا, وترجمة التوجيه الملكي للحكومة باتخاذ إجراء عملي يوقف هذه الغطرسة الإسرائيلية.