مجلس الأمن الدولي

 دعت المغرب على لسان وزيرة خارجيتها، لضرورة العمل على استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين ، وفق إطار زمني محدد يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

 

جاء ذلك خلال كلمة ألقتها الوزيرة المغربية المنتدبة بوزارة الخارجية «مباركة بوعيدة»، مساء أمس الأحد، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، خلال أعمال اللجنة الوزارية العربية المصغرة المعنية بالتحرك على الساحة الدولية لدعم القضية الفلسطينية.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية المغربية، حصلت الأناضول على نسخة منه، أوضحت الوزيرة، في كلمتها، أن «هذا التحرك، سيكون من خلال السعي إلى وضع القضية الفلسطينية على رأس أجندة الجمعية العامة للأمم المتحدة».

وأفادت «بوعيدة» أن بلادها ستظل متضامنة مع الشعب الفلسطيني وقيادته، برئاسة الرئيس «محمود عباس»، في الخطوات التي يقوم بها للدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة.

وأبرزت تفهم بلادها بواعث السلطة الوطنية الفلسطينية وراء اللجوء إلى طلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، معربة في السياق عن تضامن المملكة المغربية مع القيادة الفلسطينية في محاولتها الرامية إلى إيجاد الأسلوب الأنسب لحماية أبناء شعبها.

وعبرت «بوعيدة» عن ترحيب بلادها بتوسيع مهام هذه اللجنة لتشمل إجراء الاتصالات والمشاورات اللازمة مع الأمين العام للأمم المتحدة لإعداد نظام حماية دولي خاص في دولة فلسطين المحتلة.

وألحت على أن «طلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني يظل مسعى مؤقتاً، ولا ينبغي أن يُغني الجهود العربية والدولية عن مواصلة الحرص على وضع إطار تفاوضي مناسب يخلق ديناميكية حقيقية تحرك العملية السياسية بشكل يؤدي إلى رفع الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة».

وقد انعقد هذا الاجتماع برئاسة مصر ومشاركة كل من المغرب والأردن وفلسطين، وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية «نبيل العربي».