شجب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، "انفجار بئر العبد وكلّ اشكال العنف التي تشهدها مختلف المناطق اللبنانية، داعيًا الى المزيد من الوعي الوطني لتجنّب محاولات زرع الفتن ولمواجهة الاخطار المحدقة بلبنان".  وفي هذا الاطار كلّف غبطته المطران سمير مظلوم النائب البطريركي اجراء الاتصالات بالمعنيين من اجل نقل استنكاره وتضامنه مع المتضرّرين والجرحى، آملاً الشفاء العاجل لهم، وان تكون هذه المأساة نهاية مشاهد العنف في لبنان" . واستقبل غبطته في الديمان الوزير السابق شارل رزق الذي عرض معه مختلف الشؤون الراهنة على الساحتين الاقليمية والدولية واكد رزق بعد اللقاء "أن البطريركية المارونية هي مرجع لكل اللبنانيين، وهي دوما تذكّر الجميع بدءاً من المسيحيين، انّ الانقسام الذي هم فيه والذي فرض عليهم من قبل قياداتهم، قد اوصلهم الى التبعية، فقسم منهم اصبح تابعًا لكتلة سياسية يسيطر عليها الطابع الشيعي، والقسم الثاني تابع لكتلة سياسية يسيطر عليها الطابع السني، وبالتالي فإن من شأن هذا الانقسام والتبعية أن توقعهم في ورطة الحرب السنية - الشيعية الموعودة التي ليس للمسيحيين مصلحة فيها لا من قريب ولا من بعيد، وبالتالي فإن البطريركية المارونية تدعو المسيحيين الى العودة للذات والتأمل في مصلحتهم، للخروج من هذا التورط ومن التبعية والانقسام وتوحيد كلمتهم واستعادة قرارهم خدمة لهم وللمسلمين، لان المسلمين باكثريتهم لا يريدون الحرب بين السني والشيعي ولانه لا يتاتى منها الا الخراب . كما استقبل غبطته سفير رومانيا في لبنان دانيال تيناسي الذي شكر غبطته على زيارته لرومانيا وقدم له مجلدا مصورا يحوي اهم المعالم الاثرية في رومانيا. من جهة ثانية تمنى البطريرك الراعي لجميع اللبنانيين اياما ملؤها الخير والسعادة وان يحل شهر رمضان المبارك الخير والسلام والامان للبنان والمنطقة وذلك خلال استقباله وفودا شعبية عدة ووفدا من دار الرحمة للراهبات الانطونيات في عين سعادة والذي يقوم بزيارة حج الى الاماكن المقدسة وحمل غبطته الوفد بركته الى المجمع العام الانتخابي الذي يبدأ اعماله الجمعة 12 تموز في دير الرئاسة العامة في رومية .